مواطن

في ظرف أربعة أشهر تمكن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من استقطاب أزيد من 1.6 مليون شخص من أصل أزيد من ثلاثة ملايين شخص مستهدفين ببرنامج الحماية الاجتماعية الذي أطلقه الملك محمد السادس.

وفي ندوة صحفية عقدها يوم الأربعاء 6 أبريل 2022 بالدار البيضاء، كشف المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي, حسن بوبريك، أن عدد العمال غير الأجراء المسجلين لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي برسم برنامج الحماية الاجتماعية, بلغ إلى حدود فاتح أبريل الجاري، ما مجموعه مليون و641 ألف و557 شخص,وذلك من أصل أزيد من 3.2 مليون شخص مستهدفين ببرنامج تعميم الحماية الاجتماعية.

هذا الإنجاز الذي تم في فترة قياسية، جاء بفضل التعبئة التي قام بها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على عدة مستويات من أجل إنجاح تنزيل هذا الورش الكبير، لاسيما التواصل مع الجمهور الواسع من خلال الحملات التواصلية حيث تم عقد 300 لقاء في هذا الإطار.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يرتقب المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي, استكمال  الشق الأول من البرنامج والمتعلق بالتغطية الصحية لفائدة العمال غير الأجراء مع متم شهر ماي المقبل، فيما سيشمل تعميم التغطية الصحية  ابتداء من شهر يوليوز، الأشخاص الذين يستفيدون من نظام المساعدة الطبية "راميد"، فيما يبقى الهدف الانتهاء من تعميم التغطية الصحية مع متم سنة 2022.

بعد ذلك, يضيف المتحدث ذاته, سيتم المرور  خلال سنة 2023 إلى تعميم التعويضات العائلية، ثم العمل على عميم التقاعد خلال 2024-2025.

وفيما سجل الصندوق مليون  و641 ألف و557 من العمال غير الأجراء، فإن  عدد الأزواج  المصرح بهم، بلغ72 ألف و535, فيما بلغ عدد الأطفال المصرح بهم 131 ألف و770 على التوالي، ليصل مجموع المستفدين من التغطية الصحية  مليون و845 ألف و862 مستفيدا مصرحا به.

كما يأتي ذلك في الوقت الذي بلغ عدد ملفات التأمين الإجباري الأساسي عن المرض المفتوحة إلى حوالي 81 ألف و718 ملف, تشير المعطيات التي عممها الصندوق، مبرزة في جانب متصل أنه تم إنشاء 209 ألف و848 حسابا على البوابة الإلكترونية للصندوق.

وفضلا عن البوابة الإلكترونية, أقام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عدة قنوات أخرى من أجل تدبير العلاقة مع المستفيدين، وذلك من قبيل الصوت التفاعلي، ومركز الاتصال والمعالجة، بالإضافة إلى أكثر من 170 وكالة للصندوق و8000 نقطة للقرب لتسجيل وتقديم ملفات التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.

تدابير  تمت مواكبتها بحملة تواصلية مكثفة من خلال مداخلات مديري الصندوق ومسؤوليه بمختلف وسائل الإعلام, فضلا عن عقد لقاءات جهوية والتي بلغت 312 لقاء منذ إطلاق الحملة التواصلية في نونبر الماضي.

هذه الحملة التواصلية ستتواصل خلال مرحلة ثانية تمتد من فاتح  رمضان إلى نهاية شهر يونيو المقبل، وذلك  للتحسيس بأهمية الانخراط في نظام التأمين الإجباري على الصحة.