مواطن
قال مهدي بنسعيد، أن وزارته أنجزت تقريرا أوليا أظهر أن المنزل الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الإجتماعي وقيل أنه للبيع بفاس، ليس هو منزل العالم ابن خلدون، لأن الرياض بني في القرن 19 في زمن العلويين، في حين أن العالم ابن خلدون عاش في زمن المرينيين.
وكشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، في ذات الصدد، أن المديرية الجهوية للوزارة بفاس سوف تصدر بلاغا توضيحيا في الموضوع يكشف نتائج التحقيق الذي أنجزته الوزارة في هذا الشأن، مشيرا أنه طلب من مسؤولي وزارته إيلاء العناية اللازمة لهذا الرياض، المتواجد بالمدينة القديمة بفاس والمحافظة على جماليته.
هذا وكانت وزارة الثقافة قد فتحت، تحقيقاً حول أنباء عرض منزل مؤسس علم الاجتماع ابن خلدون للبيع في مدينة فاس، عقب جدل واسع طالب فيه كثيرون بضرورة تحويله إلى مبنى تراثي، وباشرت المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة فاس مكناس، تحقيقاً معمقاً وخبرة تقنية بتنسيق مع المصالح المختصة.
وأصدر بنسعيد تعليماته “بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ هذا الرياض بتدعيم جدرانه أولاً، ثم إدراجه ضمن برنامج ترميم الدور الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة بفاس”.
11 novembre 2024 - 11:00
07 novembre 2024 - 12:00
01 novembre 2024 - 16:00
29 octobre 2024 - 13:00
25 octobre 2024 - 11:30
07 novembre 2024 - 12:00