مواطن
في بلاغ صحفي تم بعثه الى وسائل الاعلام، اتهم الصفريوي شركةEPC Maroc بالتلاعب والابتزاز الإعلامي.
ردا على هذه النقطة الأولى، تجدر الإشارة إلى أن شركة EPC Maroc بَلَّغَت عن حقيقة مثبتة والمتمثلة في دعوى رائجة امام المحكمة الزجرية في مواجهة كل من أنس الصفريوي، وسعد الصفريوي، وكنزة الصفريوي، و ماليك الصفريوي، طبقا للمادة 570 من القانون الجنائي، و ذلك على إثر التخريب التعسفي وبدون إشعار، الذي تعرضت له المقرات الإدارية والتجارية لشركة EPC Maroc ببوسكورة يوم 29 مارس 2021 .
ونظرا إلى أن المعلومة أضحت في المجال العام، فإن EPC Maroc مارست حقها القانوني في إبلاغ الرأي العام والأطراف ذات الصلة بخطورة الوقائع التي حدثت والنتائج التي تترتب عنها.
من جهة أخرى، وفي ما يخص العناصر التي تضمنها البلاغ، فإن EPC Maroc ل تعاين بأن السيد أنس الصفريوي اعترف صراحة في هذا البيان بقيامه بعمليات هدم وتخريب ممتلكات عقارية ومنقولة تخص EPC Maroc وهوما يتناقض مع تصريحاته من كون الاحداث التي تم الإعلان عنها مجرد "مزاعم" الغاية منها "التلاعب بالرأي العام".
وأخيرا، فإن هذا البلاغ الذي نشره أنس الصفريوي يتضمن العديد من الأخطاء والمغالطات التي تَرُدُّ عليها EPC Maroc كما يلي:
و الحال ان EPC Maroc تشغل هذا المقر بشكل سليم وقانوني بواسطة عقد كراء عمره ستون عاما، والذي تم تسديد سومته الكرائية عن سنة 2021 بأكمله.
كما يجدر التذكير أن الشركة العقارية إسكان اعتمدت على هذه المقتضيات القانونية المتعلقة بالملكية التجارية ووجود أصل تجاري لتاسيس دعاوى الإفراغ التي رفعتها إلى القضاء والتي باءت كلها بالفشل.
وعلى كل حال و طبقا لنفس المقتضيات القانونية، فحتى على فرض أن EPC كانت تحتل جزءا من الأرض بدون حق ولا رسم - وهذه ليست الحالة في هذه النازلة، مادام ان EPC Maroc حريصة كل الحرص على احترام القانون - فإن إصدار أمر بالافراغ من الاختصاصات الحصرية للمحكمة لا غير.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن مختلف الدعاوى القضائية التي استهدفت إفراغ EPC Maroc، والتي تقدم بها السيد أنس الصفريوي بحكم صفته القانونية، تم رفضها بأكملها من قِبَلِ المحكمة.
ولقد تمت معاينة ذلك، بواسطة مفوض قضائي معين من طرف المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، محرر بتاريخ 29 مارس 2021.
تتوفر EPC Maroc على جميع الوثائق والحجج التي تشهد على حسن نيتها وتؤكد الخسائر والأضرار التي تكبدتها، من بين هذه الحجج هناك صور وفيديوهات أُخِذَت خلال عمليات الهدم والتخريب إضافة إلى محاضر مفوضين قضائيين كانوا حاضرين في عين المكان.
وتعتزم شركة EPC Maroc سلوك كل السبل القانونية من أجل جبر الضرر الذي لحقها.
17 novembre 2024 - 10:30
14 novembre 2024 - 18:00
13 novembre 2024 - 19:00
12 novembre 2024 - 14:00
12 novembre 2024 - 12:00
07 novembre 2024 - 12:00