مواطن

أفسدت العدالة الفرنسية على سعد لمجرد، مغني الـ"بوب" المغربي فرحته بإطلاق عمله الجديد "الغادي وحدو" رفقة مجموعة شعبية لفن "الهواريات". بعد قرر إحالته على محكمة الجنايات للمثول أمامها بتهمة اغتصاب "لورا بريول" في 26 أكتوبر 2016، وفق ما أنشرته وسائل إعلام فرنسية.

محكمة الاستئناف بباريس وافقت على طلب الادعاء العام الفرنسي الرامي إحالة سعد لمجرد، على محكمة الجنايات، بعد اقتناعه هيئة المحكمة أن عناصر الإدانة كافية للتحقق من اقتراف سعد للجريمة من عدمه.

وحددت المحكمة في قرارها عناصر تأكيد شبهة إدانة سعد لمجرد، باغتصاب "لورا بريول"، البالغة من العمر 21 سنة، كونه كان في حالة سكر طافح وتحت تأثير مخدر الـ"كوكايين".

ويتهدد السجن النافذ في حدود 20 عاما سعد لمجرد، الذي ظل ينفي عنه التهمة التي وجهت إليه عبر شكاية تقدمت بها "لورا بريول"، وقد استأنست ااستئنافية باريس بأقوال المدعية التي ظلت ثابتة بتوجيه اتهامات اغتصبها من طرف لمجرد، والذي قالت أنه أهداها سوارا قيمته 150 أورو لإسكاتها.

وكان سعد لمجرد أفاد بأن الأمر بينه و"لورا بريول" ليلة الحادث لم يتجاوز قبلة، على أن "لورا بريول" أكدت أنه تجاوز ذلك وهو ما أكدته شهادات مستخدمين في الفندق حيث تمت الواقعة أكدوا أنهم عاينوها تفر من غرفته مذعورة وهي ترتدي قميصا ممزقا.