خالد المحفوظي
تعيش كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك على صفيح ساخن، وذلك على خلفية تمسك إدارة الكلية بإجراء امتحانات الدورة الأولى في تاريخها المحدد، رغم الظروف التعليمية المختلطة بين حضورية وعن بعد التي رافقت محاضرات طلبة كل شعب هاته الكلية بسبب فيروس كورونا، والتي اعتبرها الطلبة غير مواتية للتلقين ولا مساعدة على الاستعداد الكافي لإجراء الامتحانات في موعدها المحدد.
وطالب عدد من طلبة كلية الآداب والعلوم الانسانية، التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، بتأجيل الامتحانات المزمع اقامته بداية شهر فبراير المقبل، مع ضرورة تحديد الأساتذة الجامعيين بالكلية، على تحديد الدروس التي سيتمحن فيها هؤلاء الطلبة، الذين تراكمت عليهم الدروس، والتي كان جلها عن بعد علما أن هاته العملية اعترتها مشاكل تقنية كثيرة أثرت على السير العام للعملية التعليمية.
وأشار مصدر طلابي، أن ممثلي طلبة عدد الشعب الموجودة بالكلية كانوا قد اجتمعوا فعلا بنائب العميد المسؤول عن الشؤون البيداغوجية والكاتب العام للكلية لمناقشة مسألة التأجيل ولو لأسبوع، ولكن للأسف قوبل طلبهم بالرفض، يضيف ذات المصدر.
ويطالب طلبة كلية الآداب والعلوم الانسانية بن امسيك، بتحقيق مبدأ المساواة خصوصا بعدما قررت كلية العلوم المجاورة تأجيل الامتحانات لطلبتها، فيما ارتأت كلية المحمدية إجراء الامتحانات عن بعد.
29 janvier 2025 - 12:00
29 janvier 2025 - 11:00
29 janvier 2025 - 09:00
28 janvier 2025 - 11:00
28 janvier 2025 - 09:00
21 janvier 2025 - 09:00