إسماعيل الطالب علي
أوضح مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن الذي يميز اللقاح الصيني عن غيره من اللقاحات والذي اختاره المغرب، أنه يعتبر طريقة أكثر تقليدية يتم استخدامها بنجاح في عدة لقاحات مشهورة، مبرزا أن "اللقاح الذي نقدمه لأطفالنا في المغرب ضد الفيروسات، هو لقاح يتم إنتاجه بطريقة اللقاح القديم الذي أنتج لنا اليوم لقاح كوفيد 19".
وشدد الناجي في اتصال هاتفي مع "مواطن"، أن هذا النوع من اللقاح مشهود له بالسلامة والفعالية، ولا يشكل خطورة، مؤكدا أنه بالنسبة للأضرار الجانبية التي يمكن أن يولدها اللقاح، "يجب على المرء أن يعلم أن أي دواء يمكن أن تنتج عنه أضرار جانبية مهما بلغ حجمه ونوعيته".
أما عن لقاح عن كوفيد 19، يضيف المتحدث، "يمكن أن تنحصر هذه الأضرار في حدود إما آلام في مكان أخذ الحقنة، أو يمكن حدود ارتفاع طفيف في الحرارة وما يصاحب ذلك من أعراض طفيفة لا تشكل خطورة البتة".
من جهة أخرى، لفت الخبير في علم الفيروسات إلى أن مريض كوفيد 19 الذي شفي منه، قد يُكون مناعة مكتسبة ضد الفيروس، ولكن هذه المناعة لا يمكن مقارنتها بالمناعة التي يمكن أن يكونها نتيجة اللقاح، هذا الأخير الذي يقدم عن طريق جرعتين، بين الجرعة الأولى والثانية حوالي الشهر، أي سيكون الشخص محميا من الفيروس بعد شهرين منذ أخذه الجرعة الأولى"، مشددا في الوقت على ضرورة الأخذ بالتدابير الاحترازية الجاري بالعمل.
31 janvier 2025 - 09:00
30 janvier 2025 - 22:00
30 janvier 2025 - 21:00
30 janvier 2025 - 17:30
29 janvier 2025 - 12:00