عبد القادر الفطواكي
معاناة وألم كبيرين تلك التي تعيشهما الفنانة المغربية صفية الزياني، في مواجهة كابوس التشرد والعيش في الشارع، بسبب الحكم عليها بالإفراغ من المنزل الذي تكتريه بالعاصمة الرباط.
الممثلة المغربية التي يحلو لجمهورها مناداتها بـ "خالتي الروندا"، تعيش مشاكل إجتماعية وصحية كبيرة، بعد صدور حكم في حقها بالإفراغ من بيت اكترته قبل بداية جائحة كورونا، حيث طالبها صاحبه مغادرته دون مراعاته لظروفها الصحية، ولا لللأزمة التي تعيشها على غرار عديدين بسبب الوباء الذي اجتاح العالم بأسره.
ووجدت صفية الزياني نفسها مجبرة على البحث عن منزل آخر، بسبب الحكم القضائي الذي تواجهه، مع العلم أنها لم تجد بعد المنزل المناسب والملائم لها ولأسرتها الصغيرة.
وعبر عدد من المتتبعين في خضم هاته المعاناة عن مصير شقة سكينة كان الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال حميد شباط قد منح مفتاحها للفنانة صفية الزياني سنة 2014، يعدما كانت تسكن بأحد الفنادق في تجاهل تام للقطاع الوصي عن الفن والفنانين بالمغرب.
وتعد الزياني واحدة من أبرز رموز المسرح والتلفزة المغربية، ببصماتها الخالدة في عدد من الأعمال للمسرحي الراحل الطيب الصديقي وغيرها من الأعمال لأب الفنون، علاوة على مشاركات متميزة في سيتكومات وأفلام ومسلسلات تلفزية كان أبرزها مسلسل "حديدان" لمخرجته فاطمة بوبكدي.
11 novembre 2024 - 11:00
07 novembre 2024 - 12:00
01 novembre 2024 - 16:00
29 octobre 2024 - 13:00
25 octobre 2024 - 11:30
07 novembre 2024 - 12:00