عبد القادر الفطواكي
كشف "مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، أن جبهة البوليساريو أعطت للمملكة المغربية، "الشرعية" في ضم كل منطقة الكركرات وراء الحزام الدفاعي، بسبب سوء تقديرها.
وقال الرجل الثاني فيما يسمى بأمن "البوليساريو" سابقا، في تصريح لـ"مواطن"، أن المغرب تحمل الخسارة لمدة ثلاث أسابيع لكسب "مشروعية" التدخل لضم منطقة الكركرات خلف الحزام، مؤكدا أن مليشيات البوليساريو عليها أن تسلم بالواقع الجديد، وأن الشحن العاطفي للصحراويين المغرر بهم لن يجدي في شيء، و لا ضربات هنا و هناك، ستضرها أكثر ما ضرها قطع طريق الكركرات، مشيرا أن استمرار قصف نقاط في الحزام الدفاعي المغربي إلى أن يقوم المغرب بخطوة مشابهة و يستكمل الحزام الدفاعي في قطاع بير لحلو ليصل الى الحدود الجزائرية الموريتانية، و تبقى البوليساريو محصورة داخل التراب الجزائري.
من جهة ثانية، كشف ولد سيدي مولود، أن الساسة الجزائريون استغلال قضية "الكركرات" لتمرير كل سياساتهم، بعد مقاطعة الشعب الجزائري للدستور الذي اقترحه نظام الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.
وأشار المتحدث عينه، أنه في الوقت الذي:"يؤكد المغرب على لسان كل ساسته و مؤسساته، وآخرهم إعلان الملك محمد السادس، بأن المغرب ملتزم بوقف اطلاق. يصرح الساسة و رجال الاعلام و الصحافة في الجزائر و آخرهم رئيس البرلمان الجزائري،أن بلدهم مستهدف بحرب في الصحراء للتأثير على استقلاله وسيادته. وأن الجزائر جاهزة للدفاع عن حدودها والمحافظة على أمنها، وعلى شعبها وتقوية اللحمة الداخلية و دعم مؤسساته الدستورية.
وشدد سلمة ولد سيدي مولود أن منطقة الكركرات تبعد عن الحدود الجزائرية بما يزيد على 1400 كلم. و ليس بها غير معبر تجاري مدني و لا علاقة لفتحه أو غلقه بالامن القومي الجزائري، و لم يفتح أصلا لضرب أية مصالح جزائرية، و دليله أنه في أيام غلقه في الاسابيع الأخيرة من طرف عناصر البوليساريو، وتأثر أسواق موريتانيا وبعد دول افريقيا التي لها حدود مع الجزائر بنقص التمويل لم تستطع الجزائر تعويض النقص إما أنها لا تمتلك الموارد الكافية او لا تتوفر على بنية تحتية لتحقيق ذلك.
26 novembre 2024 - 11:30
25 novembre 2024 - 14:00
25 novembre 2024 - 13:00
24 novembre 2024 - 14:00
22 novembre 2024 - 11:00
18 novembre 2024 - 10:00