قدمت لافارج هولسيم، مؤخرا، تقنية “ربط الطرق الهيدروليكية (LHR)”، خلال “اليوم التقني” في مدينة سيدي سليمان، المنظم من طرف المديرية العامة للطرق والنقل البري، وذلك بشراكة مع المديرية الجهوية الوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ينقس المدينة، ولافارج هولسيم المغرب وشركة الأوراش الكبرى للطرق.
وخصص هذا اللقاء، حسب بلاغ لـ”لافارج”، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، من أجل تقديم تقنية “ربط الطرق الهيدروليكية (LHR)”، التي تعد حلا مبتكرا من طرف شركة “لافارج هولسيم” المغرب، بهدف معالجة الطرق.
وتسمح هذه التقنية المبتكرة، حسب البلاغ ذاته، “بتحقيق طرق مستدامة بتكلفة مادية أقل، وتقليص الوقت أيضا، من خلال استخدام مواد محلية”.
هذا اللقاء تم عقده على مستوى الطريق الإقليمية رقم 4260، وهي الطريق التي يتم حاليا وضع اللمسات الأخيرة الخاصة بتقنية “LHR” على أن تصبح جاهزة للعمل بحلول نهاية عام 2020. وأوضح المصدر ذاته أنه “منذ المراحل الأولى لانطلاقة المشروع الطرقي، رافقت “لافارج هولسيم” المغرب جميع التفاصيل، بدء من مرحلة التصميم إلى غاية إخراجه إلى الواقع من خلال هذه التقنية المبتكرة والاقتصادية والمستدامة في الآن ذاته”.
وقال إسماعيل بناني، المدير المسؤول عن قطاع الطرق في “لافارج هولسيم”، إن “الابتكار في مجالی تكنولوجيا الطرق أضحى أمرا لازما جدا للوقوف في وجه التحديات الاقتصادية والبيئية الجديدة المرتبطة بيناء الطرق وصيانتها”.
وركزت مداخلات المشاركين في المحادثات على الجوانب المختلفة لتقنية ربط الطرق الهيدروليكية (الاستخدامات والدراسات، دفاتر التحملات، والنصوص القانونية)، وحول أفضل الممارسات في تنفيذها من خلال الدروس المستفادة من المشاريع التي سبق إنجازها (الطريق الجهوية 409 الطريق الإقليمية 4235 في سيدي سليمان، التي تم إنجازها سنة 2017، ومنصات ميناء طنجة 2 محطة الحاويات سنة 2018 الطرق ومنصات مصنع EPC على مستوى مشرع بن عبر سنة 2018، والطريق الإقليمية 4260 في سيدي سليمان التي تم إحداثها مؤخرا (20.7 KM)، وأخيرا، الطريق الاقليمية رقم 4534 في سيدي قاسم (kN21.6).
وأشار البلاغ ذاته إلى أنه “وبتأييد جماعي، أكدت مختلف الشهادات التي تم الحصول عليها خلال الحدث على إمكانات “LHR” وأوجه القوة في إطار مشاريع البنية التحتية الكبرى في المغرب، حيث أن نقاط القوة تجتمع في الجانب التقني والمالي، والبيئي أيضا”.
وأبرز المصدر ذاته أن تقنية LHR تسمح لأصحاب المشاريع بتحسين إدارة ميزانيات البنية التحتية لديهم على النحو الأمثل، مع خفض تكاليف الإنشاء والصيانة، فضلا عن كون التقنية تخفض من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال استرداد المواد المحلية عن طريق تجنب نقل المواد من مناطق آخرى. وخلص جميع المتحدثون، يضيف المصدر ذاته، إلى أن تعميم “LHR” من شأنها أن تعجل من برنامج بناء وتجديد الطرق على المستوى الوطني، وذلك من خلال تحسين استدامتها بشكل ملموس.