مواطن: إسماعيل الطالب علي
في سياق الجهود التي تبذلها مختلف الهيئات من أجل مواجهة تفشي وباء كورونا، وعلى رأسهم الأطر الطبية، الذين واصلوا الليل بالنهار لحماية المواطنين والوطن من هذه الجائحة، تبرز أيضا بعض الهيئات التي انخرطت في هذه العملية كالدكاترة الموظفون، فما دورهم؟.
في هذا السياق، يقول المسكيني إحسان، رئيس الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، في تصريح لـ"مواطن"، إن دور الدكاترة الموظفين ارتبط بعدة مجالات منها على مستوى قطاع الصحة، والتربية الوطنية، و كذا في مجال الإعلاميات عبر إنشاء خلايا للبحث المخبري، وغيرها من المجالات.
وأوضح أنه أنه على مستوى قطاع التربية الوطنية، فإن الدكاترة الموظفين هم من قادوا حملة التعليم عن بعد، كمؤطرين ومفتشين وأساتذة، في حين على مستوى التجهيز والنقل والداخلية، كانوا يقومون بجميع الأنشطة التي لها علاقة بالنقل والطرقات، وما يصب في منحاها.
وشدد المتحدث أن رغم كون الدولة تحتاج الدكتور الموظف في مسائل مهمة ، لكن تظل الإشكالية المطروحة هي أنه لحدود الساعة لا يتوفر على إطار كدكتور موظف.
وأردف المسكيني، أنه في ظل هذه الجائجة تبين أن البحث العلمي هو الأساس، وبالتالي فالدكاترة يعتبرون هم عماد البحث العلمي لأنهم يشتغلون في ذلك، لذا فالدولة وجب عليها الاستثمار في هذه الكفاءات التي تتوفر عليها، خصوصا وأن المستقبل يظل غامضا.
وفي بلاغ صادر عن اتحاد الدكاترة، جاء فيه "حان الوقت لاستخلاص الدروس من وباء "كوفيد 19"، فعلى الدولة أن ترقى بالبحث العلمي وتثمّن الكفاءات الوطنية، وأن استمرار تهميش مؤهلات الدكاترة في مختلف التخصصات وتركهم للمجهول، يضيع على وطننا فرصة كبيرة للاستفادة من أبنائه في مجال البحث العلمي، والتأطير، وتجويد خدمات الإدارة، والنهوض بأوضاعه الاقتصادية والاجتماعية".
10 septembre 2025 - 13:00
10 septembre 2025 - 11:00
09 septembre 2025 - 12:00
09 septembre 2025 - 11:00
08 septembre 2025 - 10:00