مواطن

من المرتقب أن تؤجل غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، زوال يوم غد (الثلاثاء)، محاكمة عبد العالي حامي الدين نائب رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية، المتهم بجناية “المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، بسبب الإجراءات الاحترازية المرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد.

كان لحالة الطوارئ الصحية والإجراءات الاحترازية المتخذة من طرف السلطات الأمنية، دور في تأجيل البث في هذا الملف الذي عمر طيلة سنة ونصف أمام الغرفة، خاصة فيما يتعلق بحضور المتهم المتابع في حالة سراح، ودفاعه المشكل من محامين من مدن مختلفة، كما الطرف المدني في شخص قريبي الطالب محمد بنعيسى آيت الجيد، ودفاعهما المشكل بدوره من محامين من عدة مدن، حيث أن انعقاد الجلسة 12 من المحاكمة بات بعيدا، بعدما أجلت الغرفة البث فيه في 11 جلسة سابقة منذ تعيينه في 7 دجنبر 2018 بموجب قرار من محمد الطويلب قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بالمحكمة نفسها المكلف بالجرائم المالية، الذي تابعه بالجناية المذكورة بناء على شكاية دفاع الطرف المدني.

وكان مرتقبا أن ترفع هذه الجلسة، عدد الجلسات التي حضرها الشاهد الخمار الحديوي رفيق بنعيسى الذي كان رفقته أثناء مهاجمتهما من طرف طلبة إسلاميين بموقع قريب من شركة للمشروبات الغازية بحي سيدي إبراهيم الصناعي، (ترفع) إلى 105 جلسة بعد حضوره في مختلف الملفات ذات الصلة بهذه الجريمة التي تعود إلى سنة 1993.