عبد القادر الفطواكي

أكد خالد بادو مدير التواصل بجامعة محمد السادس المتعددة الاختصاصات ببنكرير، أن الجامعة منكبة على تطوير مجموعة من الأبحاث المتعلقة بالفلاحة، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي للقارة الإفريقية. بالإضافة إلى تكوين جيل جديد من القيادات الافريقية الشابة الواعية بمشاكل واهتمامات محيطها، والقادرة على رفع تحديات القرن 21.

بادو قال في تصريح حصري لـ"مواطن". أن الجامعة التي افتتاحها الملك محمد السادس في يناير من سنة 2017. أن الجامعة توفر للباحثين والأساتذة مراكز أبحاث حية، وهي مراكز تساعد من تحقيق بحث علمي على أرض الواقع، مشيرا أن الجامعة توفر عددا من المختبرات. بالإضافة إلى مراكز أبحاث على الواقع كالمزرعة التجريبية التي تتواجد قرب الجامعة.

وكشف خالد بادو، أن جامعة محمد السادس المتعددة الاختصاصات، تستعد لافتتاح مزارع تجريبية مستقبلا، في عدد من الدول الافريقية بهدف الاستجابة لحاجيات الفلاحة الافريقية. وذلك يقول المتحدث أن "التربة المغربية تختلف عن التربة في دول افريقية أخرى"، متابعا أن " انشاء مزارع بهذه الدول سيساهم في اجراء الأبحاث الخاصة الضرورية الكفيلة بتطوير أسمدة من الجيل الجديد، توازي حاجيات كل تربة من أراضي الدول الأفريقية.

وأشار المسؤول ذاته، أنه بالإضافة إلىافتتاح مزارع تجريبية بعدد من دول افريقيا، فسيتم  إطلاق مركز تسريع المقاولات الصغرى، الذي يرتكز على عدد من المحاور والأهداف الأساسية قريبا.

مدير التواصل بالجامعة، شدد أن من الأهداف التي أسست من أجلها الجامعة، تطوير روح المقاولة لدى الطلبة والباحثين، وكذلك البرنامج الذاتي للجامعة، من خلال مُسرّع  للمقاولات، وذلك بغرض تمكين عدد من التجارب المهتمة بالفلاحة وتحليل المعطيات  من تأسيس مقاولات خلاقة  

كما أكد بادو أن فرصة الالتحاق بالجامعة ومتابعة الدراسة بها، تبقى مفتوحة في وجه الطلبة المتميزين أكاديميا ولذوي الشخصيات المتميزة. وذلك من أجل القدرة على مواجهة التحديات والتحولات الاقتصادية والفلاحية والابتكار العلمي على المستوى العالمي بعد تخرجهم. مشيرا أن رسالة جامعة محمد السادس ببنكرير تقوم على البحث العلمي والابتكاروالتكوين المستمر وروح المقاولة بالدرجة الأولى.