عبد القادر الفطواكي

عادت الممثلة سناء عكرود المقيمة بالديار الكندية، للدفاع عن الفنان المغربي سعد لمجرد المعتقل على ذمة قضيتي اغتصاب بفرنسا، معبرة عن امتعاضها من الشائعات التي باتت تلاحق المجرد وعائلته، بعد توالي مشاكله.

عكرود كتبت في تدوينة "إنستغرامية" على صفحتها الرسمية "سعد المجرد، هذا الاستثناء الذي لن يتكرر، لأنه ببساطة يعتبر الطبعة الأولى والأصلية، استثمر في الحب، استثمر في الولاء للمغرب، للمغاربة، للهجة المغربية فغنى لها وتغنى بها، حقق ومازال يحقق نجومية متفردة حملها مشعلا وعلما مغربيا أدخله لكل المنازل في العالم ووثق للأغنية المغربية في المكتبات الموسيقية العربية والعالمية. ليس فيلسوفا ولا عالما ولا طبيبا، لا، لكنه مستثمر جيد واستثنائي في الحب والولاء. أصيل ومختلف، لم يفرط في لهجته ولم يستسلم للخوف، الخوف من الاختلاف".

الفنانة المغربية، ردت بالنيابة عن سعد وعائلته حول سهام الاتهام بالإدمان، التي وجهت للمعلم والتي ازدادت حدتها بعد اتهامه مرة ثانية بالاغتصاب، حيث كتبت "لو كان مريضا أكان القضاء يسجنه ولا يحيله على مصحة مختصة تفي بالغرض، أكان والداه يتركانه وحيدا؟ مدمن؟! فعلا الجهل اب المصائب".

وأردفت سناء" هل تظنون أن عاقلا وموهوبا وناجحا يستهين بكل هذا ويرميه عند قدمي فتاة ولو كانت ملكة الإغراء، أو ملكة النحل أو ملكة ماعرفتش اشنو؟ وما سر هذه التهم المتناسلة والتي ظهرت مؤخرا بسحر ساحر وبوتيرة متسارعة، كيف تفصله أيام معدودة عن الفرج الكبير فيورط نفسه في قضية أخرى؟ إذا لم يكن المرض فهو المخدر وإذا لم يكن المخدر فهو الاستهتار، وأبدا لن نسمح بسيناريو إيجابي يحمي هذا الفتى، سيناريو غير وفي للنظرة الدونية المتنمرة التي يكرسها الآخر تجاه الفنان، ولاَّ هاد الفنان بحالو بحال مول الفران، وجهو للنار و ظهرو للعار؟".

وختمت صاحبة شخية "عيشة الدويبة تدونتها النارية "وما خطب أولئك الذين يلومون محبي سعد وعشاقه في العالم بأسره على حبهم ووفائهم الاستثنائي له، هم سنده، حصنه الحصين بعد الله سبحانه، استثمر في حبهم فصانوا الغياب. فاستثمروا أنتم أيضا في الحب تجدوه. وإن عجزتم فاستثمروا في الصمت ".

وكانت سناء عكروك من أوائل الفنانين المغاربة الذين ساندوا ويساندون سعد لمجرد في محنته، إيمانا منها أنه مظلوم وأن هناك لبسا في كل المشاكل التي يتخبط فيها.