و م ع
نشط مجموعة من الفنانين المغاربة الواعدين سهرة فنية بهيجة نظمها البنك المغربي للتجارة الخارجية، بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر، مساء الجمعة بطنجة، على شرف ثلة من مغاربة العالم وزبائن البنك المقيمين بالخارج.
وتخللت السهرة، التي حضرها مسؤولون مركزيون وجهويون بالبنك المغربي للتجارة الخارجية ومغاربة مقيمون بعدد من البلدان الأوروبية والأمريكية والإفريقية، عروض موسيقية وغنائية وفكاهية قدمها فنانون مغاربة موهوبون، على غرار مريم شجري وسارة العثماني وعصام سرحان، إلى جانب الكوميدي الواعد ميميح، وبتقديم من المنشط عماد النتيفي.
وقدم الفنانون شذرات ومختارات فنية من التراث الموسيقي العربي الكلاسيكي، إلى جانب عدد من الأغاني المغربية والمشرقية الخالدة، وكشكول من أروع الأغاني الأمازيغية المغربية الأصيلة، خاصة باللهجة الريفية، وفقرة فكاهية من إبداع الفنان "ميميح"، الذي انتزع الابتسامة من الحضور بفضل قفشاته الذكية والساخرة المستوحاة من علاقة الزبائن بالمصارف، ومن العلاقات الاجتماعية عموما.
وأكد المدير الجهوي بالنيابة بجهة الشمال المتوسطي بالبنك المغربي للتجارة الخارجية، سعيد بوطيار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة تؤكد ريادة هذه المؤسسة البنكية على مستوى جهة طنجة في مجال تمتين الروابط مع المغاربة المقيمين بالخارج، مبرزا الحرص على إقامة علاقات حميمية وتقديم خدمات بجودة عالية لكافة المغاربة المقيمين بالخارج.
وذكر بأن مغاربة العالم يحظون بمكانة رفيعة، سواء بالنسبة للمغرب أو بالنسبة للبنك المغربي للتجارة الخارجية الذي يحرص على تلبية كافة احتياجاتهم، مشيرا إلى سلة الخدمات المقدمة لهذه الشريحة من الزبائن، والتي تنطلق من تقديم الاستشارات البسيطة، إلى مختلف المنتوجات البنكية، سواء تعلق الأمر بالخدمات المالية أو التأمين أو القروض أو التحويلات.
من جانبه، اعتبر مدير مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية بطنجة المركز، محمد حنون، أن البنك ينظم هذه الأمسية الموسيقية للعام الثالث على التوالي على شرف المغاربة المقيمين بالخارج، مؤكدا على أن التظاهرة تندرج ضمن التنشيط الاجتماعي والثقافي الرامي إلى جعل إقامة مغاربة العالم أكثر متعة وترفيها، تمكنهم من الاحتفاظ بذكريات جميلة عن الوطن الأم.
وأضاف أن الحضور كان على موعد مع باقة فنية مختارة تجمع بين الموسيقى والغناء والفكاهة، لافتا إلى أن الأمر يتعلق ب "لحظة قوية مرت في جو حميمي وتنشيط راقي لتمتين الروابط مع المغاربة المقيمين بالخارج".
وتم خلال السهرة تقديم نبذة عن أهم الخدمات التي يقدمها البنك المغربي للتجارة الخارجية لمغاربة العالم وشبكة وكالاته بكل من أوروبا وأمريكا الشمالية وإفريقيا وعدد من البلدان العربية لتوطيد جسر التواصل بين المغاربة المقيمين بالخارج ووطنهم الأم وتقريب الإجراءات والخدمات منهم.
كما تم خلال السهرة توزيع عدد من الجوائز على مغاربة العالم، بالإضافة إلى تكريم 3 من أطر البنك المغربي للتجارة الخارجية الذين أحيلوا على التقاعد، في لفتة اعتراف وامتنان للجهود التي بذلتها كافة الموارد البشرية في تطوير البنك المغربي للتجارة الخارجية على مدى عقود.
17 novembre 2024 - 10:30
14 novembre 2024 - 18:00
13 novembre 2024 - 19:00
12 novembre 2024 - 14:00
12 novembre 2024 - 12:00
18 novembre 2024 - 10:00