عبد القادر الفطواكي

ينظم مـهرجان كناوة وموسيقى العالم للصويرة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بمناسبة انعقاد دورته الـ21، منتدى حقوق الإنسان على هامش أشغاله، وذلك يومي22 و23 يونيو الجاري.

وسيتناول المنتدى لهذه السنة في نسخته السابعة، موضوع المساواة والمناصفة تحت شعار "حتمية المساواة"، والذي سيشكل محورا للنقاش وتبادل الأفكار بين متدخلين مغاربة وأجانب.

ويتضمن برنامج المنتدى، جلسة افتتاحية تحوي كلمتين لمنتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم، نائلة التازي، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إدريس اليزمي، إلى جانب ذلك، يتم تقديم عرض افتتاحي تحت عنوان "المساواة والمناصفة: ضمان المساواة في الحقوق والمناصفة في الأوضاع".

يلي ذلك موائد مستمرة، تهم أربعة قضايا رئيسية، أولا؛ "المساواة، التمييز، المناصفة: المفاهيم، الانعكاسات"، وثانيا؛ "تقدم لا ينكر، وضروب تمييز مستمرة"، وثالثا؛ "مجتمعات في دينامية: مبادرات من أجل حقوق النساء"، ورابعا؛ "سبل الإصلاح".

وأكد منظمو المنتدى، على أن الوجه الآخر لهذا النقاش سينم وسيعبر عن وجود مظاهر ظلم وتمييز صارخ ومستمر في كل من المنظومة القانونية والخيارات التي اعتمدتها السياسات العمومية التي تتجاهل بُعد النوع الاجتماعي ولا تزال مشبعة بقوة بتصور مفاده أن "الرجل خلق لكسب العيش والمرأة لخدمة البيت".

ويشار إلى أن الدورة الأولى والثانية لهذا المنتدى الحقوقي، خصصت على التوالي لموضوع الثقافة والشباب، في حين شكلت إفريقيا طيلة ثلاث سنوات الموضوع الرئيسي لهذا المنتدى (التاريخ والمرأة ثم الدياسبورا الإفريقية)، أما دورة سنة 2017 فتم تكريسها لفهم الروابط بين المجال الرقمي والثقافة ليتم تخصيص هذه الدورة السابعة من المنتدى لموضوع المساواة والمناصفة.