عبد القادر الفطواكي
فتح اعتذار الفنانة المغربية سميرة سعيدة، عن المشاركة في مهرجان موازين في دورته الـ 17، باب التأويلات على مصراعيه من طرف عدد من المتتبعين، بين من ربط الاعتذار بتفاصيل مادية وتنظيمية بين "الديفا" وإدارة المهرجان، وبين من ذهب أبعد من ذلك، حيث تحدث عن اصطفاف سميرة إلى جانب أصوات نادت بـ"مقاطعة" المهرجان، في إطار ما اصطلح عليه من طرف رواد مواقع التواصل الإجتماعي بحملة "خليه يصفر".
هناك من سعى إلى تبرير الاعتذار أكثر بموقف المقاطعة من المهرجان، الذي تتطلع إلي الحضور فيه العديد من الأسماء المغربية والعربية والأجنبية. هذا ما يفسر لجوء إدارة المهرجان إلى تعويض اسم سميرة سعيد بالفنان اللبناني مروان خوري، في حفل خصص تاريخ 23 يونيو المقبل موعدا له.
طرح آخر يتعلق بالجانب المادي، ذهب إليه فريق آخر من المتتبعين، مستندين فيه لحوار سابق لسميرة سعيد مع مجلة ''سيدتي''، تكتمت فيه الفنانة المغربية المقيمة بمصر عن الإدلاء بالسبب الرئيسي الذي دفعها للإعتذر عن المشاركة في "موازين"، بالرغم من أنه سبق لها أن اعتلت منصة نفس المهرجان سنة 2009.
وأشارت سميرة خلال ذات الحوار، إلى إنه وبالرغم من تقديرها للمهرجان إلا أنها مستاءة من إدارة المهرجان وأن مسألة غيابها عن برمجة المهرجان قد تعود لأسباب مادية فقط لا غير، قائلة: ''لا أعرف لماذا المهرجان مصرّ على أن يحسب مسيرتي الفنية ضمن البرمجة المغربية للمهرجان لا ضمن البرمجة العربية. وهناك فرق في الأجر المادي بين البرمجتين، من منطلق أن الفنان المغربي عليه مراعاة المهرجان وعليه أن يكون مساهماً فيه من حيث مراعاته في تخفيض أجره".
وكانت عدد من الصفحات الفيسبوكية المغربية، قد أطلقت وعلى بعد أسابيع معدودات دعوة لمقاطعة مهرجان "موازين" لهذه السنة، والذي من المزمع أن ينظم في الفترة الممتدة بين 22 و30 يونيو المقبل بمشاركة كوكبة من نجوم الطرب العربي، والموسيقى العالمية.
18 novembre 2024 - 12:00
11 novembre 2024 - 11:00
07 novembre 2024 - 12:00
01 novembre 2024 - 16:00
29 octobre 2024 - 13:00
18 novembre 2024 - 10:00