فن و ثقافة
حقوقيون يحذرون من تأثيرات الإنتاجات الرمضانية على الأطفال
مواطن
عبرت منظمة بدائل للطفولة والشباب، عن استنكارها لما اعتبرته "غياب رقابة حقيقية تحول دون تمرير بعض الإنتاجات التلفزيونية الخالية من كل مضمون تربوي"، خلال شهر رمضان.
وحذرت المنظمة في بلاغ لها من نشر بعض الانتاجات ل"ثقافة هادمة ومخربة لقيم المدرسة، وباقي مؤسسات التنشئة الاجتماعية للأطفال واليافعين"، معتبرة أن "بعض هذه البرامج تعكس غياب رؤية واضحة للأدوار التثقيفية والتنويرية التي ينبغي أن يؤديها الإعلام السمعي البصري العمومي للمجتمع".
وأضاف البلاغ "القنوات العمومية الوطنية تجرب في المجتمع بعضا من أعطاب وإخفاقات بعض المتطفلين على الفنون الدرامية، لما تقدمه من رداءة تحت عناوين مختلفة باسم الفرجة والفكاهة، والتي لا يستفيد منها المتلقي لا في التربية ولا في التنشئة ولا في التنمية"، حسب ما أورد المصدر ذاته.
تبعا لذلك، دعت المنظمة الحقوقية إلى "اعطاء الأهمية للأطفال واليافعين، وأخذ بعين الاعتبار البعد التربوي والثقافي في شبكة برامجها والإحساس بدورها في التأثير والتربية"، مطالبة ب"إنشاء قناة تلفزية خاصة بالأطفال، بمضمون تربوي وترفيهي وتعليمي هادف يساهم فى توجيه طاقتهم نحو التعليم والابتكار، وتنمية قدرات الأطفال الذهنية وتزيد من استيعابهم كل ما يدور من حولهم".