وكالات
أكدت رئيسة العمليات في "فيسبوك"، شيريل ساندبرغ، ثاني أكبر مسؤول بعد المدير التنفيذي، مارك زوكربيرغ، أمس الجمعة، أن مساءلة القيادات هي أحد "الأسئلة الصعبة" التي تواجهها الشركة، بعد فضيحة تسرب بيانات حوالي 87 مليون مستخدم.
وجاء التصريح رداً على سؤال حول احتمال إطاحة فضيحة التسريب برؤوس كبيرة في الشركة.
وقالت ساندبرغ "أستطيع أن أتحدث عن نفسي أولاً: أنا أعمل بموافقة مارك (المدير التنفيذي) ومجلس الإدارة، وسأكون هنا طالما أنهم يعتقدون أنني الشخص المناسب للإدارة".
وفي مقابلة مع شبكة التلفزة الأمريكية NBC، بُثت الجمعة، اعترفت ساندبرغ بأن الشركة أساءت التعامل مع الخرق الذي سمح لشركة تحليل البيانات البريطانية "كمبريدج أناليتيكا"، التي عملت مع حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الانتخابية، بحصد معلومات من 87 مليون من مستخدمي "فيسبوك".
وأفادت أن "فيسبوك" كانت على علم بالتسريب منذ عامين ونصف العام، وأنها تلقت تطمينات من "كمبريدج أناليتيكا" بحذف البيانات، غير أنها لم تتابع تنفيذ هذه التعهدات.
وكشفت أن "فيسبوك" لا تعرف على نحو دقيق حتى الآن طبيعة المعلومات التي تسربت إلى الشركة البريطانية، نافية أن تكون الشبكة الاجتماعية قد حاولت التستر على عمليات التسرب التي حدثت رغما عنها.
وأكدت ساندبرغ أن "فيسبوك" تُجري عمليات تدقيق حول التسريبات، لكنها حذرت من أنها قد تجد المزيد من الخروقات المتعلقة ببيانات المستخدمين.
وذكرت أن بيانات المستخدمين هي شريان حياة "فيسبوك"، وإذا أراد المستخدمون عدم التعرض لأي إعلانات، فسيكون عليهم أن يدفعوا ثمن الخدمة.
ومن جانبها، أوضحت شركة "فيسبوك"، الجمعة، تعليقاً على حديث ثاني أكبر مسؤولة تنفيذية، أنها لن تتحول إلى خدمة مدفوعة، وأن تصريحات ساندبرغ كانت افتراضية.
وشددت مسؤولة "فيسبوك" البارزة على أنها لا تبيع أو تقدم معلومات المستخدمين إلى المعلنين.
17 novembre 2024 - 10:30
14 novembre 2024 - 18:00
13 novembre 2024 - 19:00
12 novembre 2024 - 14:00
12 novembre 2024 - 12:00
18 novembre 2024 - 10:00