مواطن
انطلق اليوم الأربعاء، في رحاب المدرسة المحمدية للمهندسين الملتقى الوطني الرابع والعشرين، بمشاركة التشرات من المقاولات والمؤسسات المغربية والدولية.
وأوضح مولاي العربي عابيدي، مدير المدرسة، أن الملتقى الذي يمتد على مدى يومين،"يسمح للطلاب بالاطلاع على مسار المشاريع الكبرى لتطور البلاد"، وكذا "التقنيات الرقمية التي تساهم في تقوية مكانة المقاولات الافريقية في التنافس العالمي".
من جهته، أكد رئيس جامعة محمد الخامس على أن هناك "درجة عالية من الاستثمار لتكوين مهندسين دوي قيمة مضافة عالية في المغرب"، مشيرا في كلمته أثناء اللقاء إلى أن البلاد في حاجة إلى "نموذج مهندس مندمج ويرقى الى تطلعات الجامعة والبلاد، فالمهندس لا يمكن ان يبقى منفصلا على الواقع، الامر ".الذي يستوجب التطوير الدائم للتكوين وكذا الاحتكاك بمستجدات متطلبات سوق الشغل
واختار الملتقى موضوعا له هذه السنة مستجدات الثورة الصناعية الرابعة، على المستوى الافريقي، و التحديات التي تخلقها بالنسبة لبلدان القارة السمراء، وكذا دور المهندس في مرافقة التحولات الجديدة وتتبعها.
ويشارك في الملتقى أزيد من تسعين مقاولة ومؤسسة، ومن المرتقب أن يعرف مشاركة أزيد من عشرة آلاف طالب من مختلف المؤسسات الجامعية، كما كان عليه الأمر في النسخ السابقة.
وضيفي غيتة، المسؤولة عن التواصل في الملتقى، أكدت على أن الهدف من الملتقى، هو أن يلتقي طلبة المدرسة المحمدية للمهندسين وطلبة مدارس المهندسين الأخرى مع مسؤولين في مجموعة من الشركات الوطنية والدولية، وبحث إمكانيات الحصول على تدريب أو حتى الحصول على فرص عمل.
وأوضحت المتحدثة أن المقاولات والمؤسسات المشاركة في الملتقى تقدم بدورها عروضا للطلبة، تتعلق بفترات تدريب أو عقود شغل بعد تخرجهم، أو فرص تتعلق ببحوث التخرج الخاصة بالطلبة.
كما يشكل الملتقى فرصة للمناقشة في مجموعة من المواضيع التي تهم الطلبة المقبلين على دخول سوق الشغل والمقاولات المشاركة على حد سواء، تضيف وضيفي.
17 novembre 2024 - 10:30
14 novembre 2024 - 18:00
13 novembre 2024 - 19:00
12 novembre 2024 - 14:00
12 novembre 2024 - 12:00
18 novembre 2024 - 10:00