مصطفى أزوكاح
نبهت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش"، إلي ضعف جودة القروض الأساسية للبنوك المغرب، مشيرة إلى أن مستوى القروض المشكوك في اسردادها جد مرتفع.
وقالت الوكالة في بلاغ لها، إن خبراءها فحضوا النظام البنكي المغرب، حيث وقفوا على ضعف جودة أصول المصارف ونسبة ملاءمة الأموال الذاتية تستمر في الضغط على استقلالية تلك البنوك.
وسجلت أن نسبة القروض المشكوك في استردادها المصرح بها مقارنة بمجمل القروض، جد مرتفعة مقارنة بالأسواق المتطورة، ملاحظة أنه لا يوجد على أي مؤشر دال على التحسن على هذا المستوى، رغم النمو الاقتصادي المرتفع.
وشدد على أن المعدل المتوسط للقروض المشكوك في استرجاعها بالنسبة للسبعة بنوك الكبري، وصل إلي 9.6 في المائة في نهاية النصف الأول من العام الماضي، مسجلة أن أن هناك نوع من عدم التقدير الصحيحة لضعف جودة أصول البنوك.
ولاحظت الوكالة أن المصارف المغربية التي تعتبر فروعا لمصارف فرنسية، تشير إلى مستويات جد مرتفعة للقروض المشكوك في استرجاعها، وهو ما يتسق مع سياسة المصارف الفرنسية الأكثر محافظة في عملية التعاطي مع ذلك النوع من القروض.
وتشير الوكالة إلي أن مستوى القروض المشكوك في استرجاعها لدى البنوك التابعة لمؤسسات فرنسية، هي التي تمثل حقيقة تلك القروض في المغرب، مقارنة بالبنوك التي تعود لمساهمين مغاربة.
ونبهت الوكالة إلى المخاطر المرتبطة التركيز على مدين واحد، حيث أن 20 في المائة من القروض تمثل في المتوسط حوالي 24 في المائة من مجمل القروض الممنوحة من قبل البنوك بالمغرب، ويصل ذلك المعدل إلى الثلث في بعض الحالات.
ولاحظت فيتش أن رسلمة البنوك المغاربة ليست قوية بما فيه الكفاية من أجل تعويض هشاشة القطاع على مستوى ضعف جودة الأصول، موضحة أن القروض الصافية المشكوك في استردادها تمثل 19 في المائة من الأموال الذاتية للبنوك الرئيسية في المغرب، مشددة على أن قدرة تلك البنوك على تكوين رساميل جد محدودة.
17 novembre 2024 - 10:30
14 novembre 2024 - 18:00
13 novembre 2024 - 19:00
12 novembre 2024 - 14:00
12 novembre 2024 - 12:00
18 novembre 2024 - 10:00