و م ع
قالت وزيرة البيئة و النقل والطاقة السويسرية دوريس لوثارد اليوم الثلاثاء بجنيف، إن بلادها مستعدة للقيام بمبادرات مشتركة مع المغرب في مجال الطاقة وتشجيع مقاولاتها على استغلال الفرص المتاحة في هذه السوق.
وقالت الوزيرة في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، في أعقاب التوقيع على مذكرة تفاهم بين المغرب وسويسرا "إن مقاولاتنا مهتمة بشكل متزايد بالسوق المغربية، وخاصة في ما يتعلق بالنجاعة الطاقية وتدبير النفايات".
وجاء توقيع الاتفاق عقب لقاء أجرته ليوثارد مع وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز رباح، على هامش المناظرة الأوروبية التاسعة عشر للانتقال الطاقي.
وأكدت الوزيرة أن "المغرب بلد مفتوح للاستثمارات، مما يسمح للبلدين بالعمل معا وتنفيذ مشاريع مشتركة" مشيرة إلى أن العديد من الشركات السويسرية تنشط في المملكة في مجال الطاقة الكهروضوئية ومجالات لها علاقة بالنجاعة الطاقية.
وفي هذا السياق، أشارت ليوثارد إلى أنها تعتزم زيارة المغرب على رأس وفد اقتصادي لاستكشاف إمكانية إطلاق "مشاريع تعاون ملموسة".
وأضافت أن المغرب يتوفر على إمكانات في قطاع توليد الكهرباء من خلال استخدام متزايد للطاقة الشمسية والكتلة الحيوية، وهي المجالات التي طورت فيها سويسرا قدرا كبيرا من الخبرة.
ونوهت الوزيرة أيضا بالتقدم الذي أحرزه المغرب في السنوات الأخيرة من أجل زيادة استخدام الطاقة النظيفة وزيادة الاستثمارات نحو تحقيق أهداف طموحة في هذا المجال.
ومن خلال مذكرة التفاهم هذه، يركز البلدان على مجموعة واسعة من مجالات التعاون من قبيل زيادة النجاعة الطاقية في المباني والفلاحة والنقل، وتطوير الطاقات المتجددة من خلال الابتكار التكنولوجي وتخزين الطاقة.
ومن بين قطاعات التعاون التي تم تحديدها أيضا تطوير البنيات الأساسية للطاقة، ولا سيما للنظم الكهربائية وإصلاح القطاع من خلال فتح الأسواق وتعزيز طاقة مستدامة ووضع مشاريع مشتركة للابحاث فضلا عن الاستثمارات ومختلف أشكال التعاون بين الشركاء التجاريين لكلا البلدين.
17 novembre 2024 - 10:30
14 novembre 2024 - 18:00
13 novembre 2024 - 19:00
12 novembre 2024 - 14:00
12 novembre 2024 - 12:00
18 novembre 2024 - 10:00