مصطفى أزوكاح

استقبلت السدود بالمغرب في حوالي 130 مليون متر مكعب من المياه، منذ التساقطات المطرية التي عرفها المغرب منذ يوم الجمعة الماضي.

وبلغت نسبة ملء السدود إلى غاية يومه الأربعاء 36.5 في المائة، مقابل 52.9 في المائة في الفترة نفسها من نفسها من العام الماضي، حسب بيانات وزارة الماء والبيئة.

وارتفع مستوى المياه في السدود إلي غاية اليوم الأربعاء العاشر من يناير إلي 5.55 مليار متر مكعب، مقابل 8.08 مليار متر مكعب في التاريخ نفسه من العام الماضي.

وتجلى أن السدود في المغرب استقبلت منذ يوم الجمعة الماضي، الذي عرف بداية هطول الأمطار، 130 مليون متر مكعب من المياه، حيث كان مستوى المياه في السدود في حدود 5.42 مليار متر مكعب.

غي أنه رغم التساقطات المطرية المهمة التي عرفها المغرب في الأسبوع الأخير، مازالت نسبة ملء سدود رئيسية في مستويات متدنية.

ووصلت نسبة ملء بعض السدود إلى مستويات مقلقة، حيث يحتض سد بين الويدان نسبة 18.3 في المائة، مقابل 45.2 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي.

وتراجعت نسبة الملء في سد المنصور الذهبي من 66.4 في المائة إلي 39.5 في المائة، وسد لالة تكركوست من 53.2 في المائة إلي 10.1 في المائة.

وانخفضت نسبة الملء في سد محمد الخامس من 72 في المائة إلى 7.2 في المائة، وابن بطوطة من 55.4 في المائة إلى 8.9 في المائة، ويوسف بن تاشفين من 45.2 في المائة إلى 20.3 في المائة.

ويتوفر المغرب على سدود معدة كي تستوعب 15.21 ملايير متر مكعب من المياه، ما يعني أن المتوفر من المياه في هذه الفترة من العام، التي تشهد انطلاق الموسم الفلاحي، يمثل بالكاد الثلث.

ولايخفي مزارعون قلقهم من مستوى المخزون في بعض السدود الرئيسية في المغرب، خاصة في الأحواض الزراعية التي تعتمد على الري، علما أن السقي يهم في المغرب حوالي 15 في المائة من الأراضي الزراعية.

 ودفع الخصاص في الماء، الحكومة إلى تشكيل لجنة مؤخرا من أجل وضع تدابير استعجالية لمواجهة الطلب عليه، خاصة في ظل الاحتجاجات التي عرفها المغرب في الجنوب بسبب نذرة مياه الشرب.