مواطن

تجاوزت عائدات الصيد الساحلي والتقليدي خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالي، حدود 5.8 مليار درهم، لتسجل بذلك تحسنا بلغت نسبته 7 في المائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، والتي استقرت خلالها مداخيل الصيد الساحلي والتقليدي في حدود 5.4 مليار درهم.

وأوضح المكتب الوطني للصيد البحري، في مذكرة تضمنت إحصائياته الأخيرة حول الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2017، أن الكميات المفرغة من الأسماك بلغت مليونا و87 ألفا و594 طنا، وهو ما يمثل تراجعا بلغت نسبته 6 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2016، والتي سجلت خلالها هذه الكميات المفرغة ما يعادل مليونا و153 ألفا و381 طنا.

ويعزى هذا الأداء أساسا، حسب المصدر ذاته، إلى الارتفاع القوي للكميات المفرغة من الصدفيات، حيث تضاعفت قيمتها بحوالي ثلاث مرات (زائد 140 في المائة)، منتقلة بذلك من 2.8 مليون درهم متم أكتوبر 2016 إلى أزيد من 6.9 مليون درهم خلال نفس الفترة من 2017، وكذا إلى ارتفاع قيمة سمك "رأسيات الأرجل" بـ27 في المائة إلى 1.99 مليار درهم.

وفي المقابل، تراجعت قيمة الكميات المفرغة من الطحالب و"شوكيات الجلد" على التوالي، بـ78 في المائة و62 في المائة إلى 13.9 مليون درهم و329 ألف درهم. وأشار المكتب إلى أن قيمة "القشريات" سجلت انخفاضا بـ2 في المائة إلى 240 مليون درهم، فيما انخفضت قيمة الأسماك السطحية والبيضاء على التوالي بـ10 و4 في المائة.

وعلى مستوى الموانئ، تراجعت الكميات المفرغة بموانئ الواجهة المتوسطية بـ21 في المائة من حيث الوزن، وارتفعت بـ6 في المائة من حيث القيمة متم أكتوبر 2017، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، لتستقر عند 535.3 مليون درهم مقابل 483.9 مليون درهم.

وعرفت كميات الصيد الساحلي والتقليدي المفرغة بالواجهة الأطلسية انخفاضا بـ5 في المائة من حيث الوزن، وارتفاعا بـ6 في المائة من حيث القيمة، لتسجل حوالي 5.3 مليار درهم خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2017، مقابل 4.9 مليار درهم في السنة التي سبقتها.