مصطفى أزوكاح
لاحظت العديد من ربات البيوت في الأيام الأخيرة، ارتفاع أسعار أنواع من الخضر، وهو ما يعزوه تجار، إلى ارتفاع التكاليف وهوامش أرباح باعة التقسيط والفوضى التي تعرفها السوق.
وتجلى في الفترة الأخيرة ارتفاع أسعار الجزر إلى ثمانية دراهم للكيلوغرام من أربعة دراهم، ووصل سعر البطاطس إلي ستة من أربعة دراهم، وبلغت الفاصولياء إلى عشرة دراهم، بينما استقر سعر الطماطم في حدود خمسة دراهم.
ويذهب المزارع محمد بنبراهيم، إلى أن تكاليف الإنتاج ارتفعت كثيرا في الفترة الأخيرة، حيث يتحمل المزارع الزيادات في أسعار الغازوال، زيادة على ارتفاع تكلفة اليد العاملة.
غير أن بنبراهيم، يؤكد أن الإنتاج يتأثر في الفترة الأخيرة بنذرة المياه، حيث يتحمل المزارع تكاليف ضخ المياه عبر الآبار.
يشاطر سعيد فكريكان رئيس جمعية مستخدمي ومهنيي سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، هذا التفسير، إلا أنه يشير إلى أن السوق غير منظم في المغرب، حيث تختلف الأسعار بين سوق وآخر.
ويؤكد على أن هوامش أرباح الباعة في أسواق الأحياء تتراوح في بعض الأحيان بين 50 و70 في المائة، ما يقضي تنظيم السوق.
هذه التفسيرات التي يوردها المهنيون، تضيف إليها ربة بيوت تفسيرات أخرى استقيناها من السوق، حيث يذهبن إلى أن ارتفاع الأسعار مرده إلى كون المغرب أضحى يصدر جزءا من الإنتاج إلى البلدان الإفريقية.
13 novembre 2025 - 18:30
13 novembre 2025 - 17:00
11 novembre 2025 - 22:00
10 novembre 2025 - 15:00
06 novembre 2025 - 03:57
عندكم 2 دقايق08 novembre 2025 - 13:00
06 novembre 2025 - 16:00
07 novembre 2025 - 14:00