مواطن

تجاوزت عائدات الصيد الساحلي والتقليدي خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي، حدود 4.9 مليار درهم نهاية شهر غشت الماضي، لتسجل بذلك تحسنا بلغت نسبته 5 في المائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، والتي استقرت خلالها مداخيل الصيد الساحلي والتقليدي في حدود 4.7 مليار درهم.

وأوضح المكتب الوطني للصيد البحري، في مذكرة تضمنت إحصائياته الأخيرة حول الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2017، أن الكميات المفرغة من الأسماك بلغت 834 ألف و614 طن، وهو ما يمثل تراجعا بلغت نسبته 10 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2016، والتي سجلت خلالها هذه الكميات المفرغة ما يعادل 922 ألف و303 أطنان.

هذا الأداء يعزى أساسا، حسب المصدر ذاته، إلى الارتفاع القوي للكميات المفرغة من الصدفيات، حيث تضاعفت قيمتها بحوالي ثلاث مرات (زائد 274 في المائة)، منتقلة بذلك من 1.5 مليون درهم متم غشت 2016 إلى أزيد من 5.7 مليون درهم خلال نفس الفترة من 2017، وكذا إلى ارتفاع قيمة سمك "رأسيات الأرجل" بـ28 في المائة إلى 1.9 مليار درهم.

وفي المقابل، تراجعت قيمة الكميات المفرغة من الطحالب و"شوكيات الجلد" على التوالي، بـ78 في المائة و62 في المائة إلى 13.7 مليون درهم و312 ألف درهم. وأشار المكتب إلى أن قيمة "القشريات" سجلت انخفاضا بـ7 في المائة إلى 188.6 مليون درهم، فيما انخفضت قيمة الأسماك السطحية والبيضاء بـ5 في المائة لكل منهما.

وعلى مستوى الموانئ، تراجعت الكميات المفرغة بموانئ الواجهة المتوسطية بـ22 في المائة من حيث الوزن، وارتفعت بـ11 في المائة من حيث القيمة متم غشت 2017، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، لتستقر عند 475.9 مليون درهم مقابل 429.7 مليون درهم.

وعرفت كميات الصيد الساحلي والتقليدي المفرغة بالواجهة الأطلسية انخفاضا بـ9 في المائة من حيث الوزن، وارتفاعا بـ4 في المائة من حيث القيمة، لتسجل حوالي 4.4 مليار درهم خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2017، مقابل 4.2 مليار درهم في السنة التي سبقتها.