مصطفى أزوكاح

رغم تراجع الأسعار في السوق الدولية، تمكن المجمع الشريف للفوسفاط من الحفاظ على إيراداته ومردويته في النصف الأول من العام الجاري.

واستقر رقم معاملات المجمع الشريف للفوسفاط في النصف الأول من العام الجاري في حدود 23 مليار درهم، مرتفعا بنسبة 7 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وتحقق ذلك، حسب المجمع، في سياق متسم بتراجع الأسعار، وهو الأمر الذي جرى تعويضه بارتفاع عائدات المعدن ب 28 في المائة، والأسمدة ب17 في المائة.

وتجلى أن إفريقيا تمثل حوالي 40 في المائة من صادرات المجمع الشريف للفوسفاط، حيث ارتفعت مبيعاته في القارة السمراء في النصف الأول من العام الجاري ب 44 في المائة.

وتمكن المجمع من الحفاظ على مردوديته، فقد استقر هامش الأرباح قبل الفوائد الفوائد والضريبة والأرباح والاستهلاك EBITDA في حدود 5.9
ملايير درهم، مسجلا هامش مردودية في حدود 26 في المائة في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 27 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي.

وتأتى هامش المردودية المحقق في سياق التحكم في تكاليف الإنتاج التي استقرت في حدود 807 مليون درهم، وهو ما يمثل أكثر من ضعف المستوى الذي تم بلوغه في النصف الأول من العام الماضي.

واستفادت مردودية المجمع من تراجع أسعار المدخلات، أي الكبريت والأمونياك، الذي ارتفعت الواردات منه، حيث ينتظر أن تصل في العام المقبل إلي 1.8 مليون طن.

ووصلت استثمارات المجمع في النصف الأول من العام الجاري إلي 7.4 ملايير درهم، منذ بداية العام الجاري.