خالد الرزاوي
قال محمد بنشعبون الرئيس المدير العام لمجموعة البنك الشعبي، إن البنوك المغربية لم تلجأ أبدا إلى المضاربة في العملة الوطنية، وذلك في خضم استعداد المغرب لتعويم الدرهم في الفترة السابقة، والذي أجلته الحكومة إلى أجل غير مسمى.
وأوضح بنشعبون، الذي كان يتحدث صباح اليوم الثلاثاء خلال ندوة صحفية نظمها البنك للإعلان عن نتائجه نصف السنوية، بأن البنوك المغربية كانت تتصرف وفق رغبة زبنائها الباحثين عن تعزيز تحوطهم ضد تراجع محتمل لقيمة الدرهم مع البدء في تعويم العملة الوطنية.
وكانت احتياطيات المغرب من العملة الصعبة فقدت 44 مليار درهم بين ماي ويونيو، وهو ما يعزى إلى المضاربة على العملة الوطنية، في سياق الاستعداد لتعويم الدرهم، الذي أجلته الحكومة.
وكان والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، أكد في سياق الإعداد لتعويم الدرهم، على أن رصيد النقد الأجنبي يساعد المغرب على الانتقال من سعر الصرف الثابت إلى سعر الصرف المرن.
وتشير تقارير إلى أن ذلك التراجع، لا يعزى فقط إلى الإقبال على التحوط ضد تراجع قيمة الدرهم في أفق التعويم.
وأوضحت أن جانبا من تراجع ذلك الرصيد، مرده إلي تحويل أرباح شركات أجنبية بالمغرب إلى شركاتها الأم بالخارج، وكذلك إلى اقتناء أسهم في شركات بالخارج، كما هو الحالي بالنسبة لشراء التجاري وفابنك لبنك باركليز بمصر.
وفي السياق ذاته، تحدث بنشعبون على أن قرار تعويم الدرهم يبقى بأهمية بالغة بالنسبة للاقتصاد المغربي، ذلك أن البلد بات يتوفر على شركات راكمت خبرة كبيرة في عدة مجالات وهو ما يسمح لها بالتوجه للأسواق الخارجية بتنافسية مهمة، غير أن ذات المسؤول يرى بأنه من الضروري تأجيل التعويم النهائي للدرهم، وتعويضه بالانتقال التدريجي من سعر صرف ثابت إلى سعر صرف مرن عبر مراحل.
13 novembre 2025 - 18:30
13 novembre 2025 - 17:00
11 novembre 2025 - 22:00
10 novembre 2025 - 15:00
06 novembre 2025 - 03:57
عندكم 2 دقايق08 novembre 2025 - 13:00
06 novembre 2025 - 16:00
07 novembre 2025 - 14:00