خالد الرزاوي

عاد الإنتاج الصناعي ليجدد وصاله مع وتيرة النمو خلال شهر يوليوز الماضي بالمقارنة مع شهر يونيو الذي قبله، حيث اعترف ما يناهز 40 في المائة من رؤساء مقاولات شملهم بحث لبنك المغرب، أن الإنتاج الصناعي تحسن خلال الشهر الماضي، مقابل تأكيد 26 في المائة من المستجوبين على تحسن الإنتاج، في حين أن 34 في المائة من الآراء المستقاة أفادت بأن الإنتاج الصناعي شهد استقرارا خلال الشهر المذكور.

وقال بنك المغرب في تقريره الشهري حول الظرفية في القطاع الصناعي، إن الارتفاع الذي شهده الإنتاج الصناعي في يوليوز الماضي هم جميع الفروع الصناعية باستثناء الصناعات الميكانيكية والمعدنية التي سجلت انخفاضا في الإنتاج خلال الفترة المذكورة.

و أشار المصدر ذاته إلى أن معدل استخدام قدرات الإنتاج الصناعي استقر في حدود 59 في المائة خلال يوليوز الماضي، وهو ما شكل استقرارا مقارنة بالشهر الذي سبقه، حيث بلغ هذا المعدل نسبة 71 في المائة بالصناعات الغذائية، و68 في المائة بصناعات النسيج والجلد، و51 في المائة بالنسبة للصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية، و63 في المائة بالصناعات الميكانيكية والمعدنية.

و حسب نتائج البحث المنجز من قبل بنك المغرب مع عينة من 400 رئيس مقاولة صناعية، فإن المبيعات الإجمالية، باستثناء مبيعات الفرع الخاص بالمعادن داخل الصناعات الميكانيكية والمعدنية وصناعات الجلد والأحذية، شهدت نموا بفضل تحسن خدمات التسليم على المستويين الداخلي والخارجي، باستثناء الصناعات الغذائية التي شهدت صادراتها شبه استقرار خلال الشهر الماضي.