خالد الرزاوي
تزايد حجم القروض البنكية عسيرة الأداء، التي لا يقوى مقترضوها على أداءها، خلال شهر يوليوز الماضي بحوالي 945 مليون درهم، وذلك بالمقارنة مع نهاية الشهر الذي قبله، وهو ما مثل ارتفاعا بلغت نسبته 1.5 في المائة خلال الفترة المذكورة.
وذكرت بيانات صادرة عن بنك المغرب، أن عسر الأداء شمل على حد سواء، القروض الموجهة للأسر المغربية، وأيضا القروض الموجهة إلى المقاولات، إضافة إلى القروض الموجهة لباقي مؤسسات التمويل غير البنكية.
وتشير معطيات بنك المغرب، إلى أن الأسر المغربية باتت غير قادرة على أداء قروض بنكية تصل قيمتها إلى 24.05 مليار درهم في متم يوليوز الماضي، لكن هذه القروض المستعصية تراجعت في شهر يوليوز الماضي بالمقارنة مع يونيو الذي قبله بحوالي 213 مليون درهم، أي بنسبة 0.9 في المائة.
المصدر ذاته ذكر بأن إجمالي القروض عسيرة الأداء بات يستقر في متم يوليوز الماضي إلى ما يناهز 63 مليار درهم، مقابل 62.01 مليار شهرا واحدا قبل ذلك، وبزيادة بلغت نسبتها 2.8 في المائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
أما خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي، فإن حجم القروض البنكية عسيرة الأداء بلغت حدود 1.6 مليار درهم، بزيادة بلغت نسبتها 2.7 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
13 novembre 2025 - 18:30
13 novembre 2025 - 17:00
11 novembre 2025 - 22:00
10 novembre 2025 - 15:00
06 novembre 2025 - 03:57
عندكم 2 دقايق08 novembre 2025 - 13:00
06 novembre 2025 - 16:00
07 novembre 2025 - 14:00