خالد الرزاوي

يسيطر المستثمرون القادمون من بلدان الشرق الأوسط وكذا مستثمرو البلدان الأوروبية على الحصة الأكبر من استثمارات الأجانب ببورصة الدار البيضاء، حيث ارتفعت في متم 2016 إلى أزيد من 93.61 في المائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية بالبورصة.

ويستحوذ مستثمرو الشرق الأوسط، على ما يناهز 50.14 في المائة من إجمالي استثمارات الأجانب ببورصة الدار البيضاء في متم 2016، حسب تقرير سنوي صادر عن الهيئة المغربية لسوق الرساميل، مقابل 46.35 في المائة سنة قبل ذلك، ليستقر بذلك حجم استثماراتهم في متم العام الماضي في حدود 96.6 مليار درهم.

إلى ذلك، يسيطر المستثمرون الأوروبيون على ما يعادل 43.47 في المائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية ببورصة الدار البيضاء في متم 2016، مسجلين بذلك انخفاضا مقارنة مع سنة 2015، التي استقر خلالها حجم الاستثمارات الأوروبية في حدود 47.88 في المائة، بمبلغ إجمالي في حدود 83.6 مليار درهم.

وتتوزع الحصص المتبقية من استثمارات الأجانب ببورصة الدار البيضاء، بين 4.05 في المائة لصالح مستثمري أمريكا الشمالية و1.38 في المائة لصالح المستثمرين الآسيويين و0.96 في المائة لصالح المستثمرين الأفارقة.

أما على مستوى رسملة البورصة، فإن مستثمري الشرق الأوسط يستحوذون على 16.53 في المائة في نهاية 2016، مقابل 15.94 في المائة في 2015، على أن الأوروبيين يسيطرون على 14.34 في المائة من الحجم الإجمالي لرسملة بورصة الدار البيضاء.

يملك المستثمرون الأجانب في الإجمال ما يعادل 192 مليار درهم من أسهم الشركات المدرجة ببورصة الدار البيضاء، من إجمالي رسملة البورصة الذي يبلغ حوالي 583 مليار درهم، وذلك حسب تقرير سنوي صادر عن الهيئة المغربية لسوق الرساميل.