مواطن

أعربت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، عن استنكارها الشديد، لتعرض ايمان المنحدرة من مدينة تازة، لواقعة عنف جسدي همجي من طرف طليقها.

وابرزت الجمعية في بلاغ صحفي لها، أن الحادث خلف للضحية إصابات بليغة على مستوى الوجه، وتداعيات نفسية وخيمة.

وأكدت الجمعية، عن استعدادها تقديم المؤازرة القانونية في الملف، بهدف تمكين الضحية من الانتصاف القضائي، إلى جانب تمكينها من الدعم النفسي.

وطالبت الجمعية من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بالتكفل الطبي والنفسي العاجل لإيمان.

كما دعت الجمعية، السلطة التشريعية والتنفيذية، التعجيل بإعادة النظر في مضامين القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، بما يضمن حماية حقيقية للنساء وتدابير مسطرية كفيلة بالتكفل بالناجيات من العنف.

حري بالبيان أن شابة في منتصف العشرينات من عمرها كانت قد تعرضت بمدينة تازة، لاعتداء خطير على يد طليقها في الشارع العام، تسبب لها في جروح خطيرة على مستوى الوجه واليد، استدعت نقلها إلى المستشفى لرتقها، في وقت تمكنت فيه المصالح الأمنية من توقيف المتورط في هذا الاعتداء الوحشي.

من جهتها دعت أصوات نسائية، إلى التدخل العاجل والإنساني لمساندة الشابة إيمان، بعدما نتج عن الاعتداء تشويه خطير لوجهها بالكامل بواسطة أبيض، وإصابتها بجروح غائرة.

شريط هذه القصة الحزينة بدأ عندما تعرضت الضحية لاغتصاب نتج عنه حمل، أجبرت على إثره بالزواج منه أجل تسجيل الطفل في الحالة المدنية، غير أنها طلبت الطلاق بعد استمرار مسلسل الإهانة والتعنيف.