أفاد التلفزيون الرسمي، مساء اليوم الجمعة 13 يونيو 2025، بدء "هجمات صاروخية إيرانية" على إسرائيل، في رد مباشر على الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل العمق الإيراني.
واستهدفت الضربات منشآت عسكرية، ومراكز قيادة، ومناطق مدنية، في كل من تل أبيب وريشون لتسيون ورامات جان، إلى جانب مواقع عسكرية في الجنوب، مباشرة بعد كلمة متلفزة للمرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، أكد فيها أن "قواتنا المسلحة متأهبة، ويقف خلفها مسؤولو البلاد وكل أبناء الشعب... وبإذن الله فإن الجمهورية الإسلامية ستهزم النظام الصهيوني".
وأكد خامنئي: "ارتكب الكيان الصهيوني خطأ فادحا، واقترف حماقة سوف تجر عواقبها الويلات له... ستدمره وتجعله يندم".
وعقب الهجوم الإيراني، شنّت إسرائيل غارات جوية مركزة استهدفت مواقع عسكرية إيرانية في طهران وأصفهان ونطنز وكرمنشاه، بما في ذلك منشآت يُعتقد أنها مرتبطة ببرامج الصواريخ الباليستية والنووية.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق بين سلاح الجو ووحدات الاستخبارات، وتم توجيهها بدقة نحو قيادات ومرافق حيوية.
ووفقا لوسائل إعلام دولية، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل نحو 78 شخصا، بينهم جنرالات رفيعو المستوى في الحرس الثوري، وعلماء نوويون، بالإضافة إلى عدد من المدنيين، بينهم أطفال. كما أظهرت صور الأقمار الصناعية دمارا واسعا في منشآت عسكرية جنوب تبريز وداخل مجمعات تحت الأرض قرب نطنز.