مواطن

في سياق مهني يشهد تحولات عميقة، حيث لم يعد الأداء ممكناً دون تحقيق التوازن والصحة والالتزام المستدام، تبرز منصة Fitpass كحل مبتكر يعزز تحسين جودة حياة الأجراء من خلال تشجيعهم على ممارسة النشاط البدني، بما ينسجم مع تطلعاتهم الجديدة ومع التوجه الاجتماعي الجديد داخل الشركات المغربية. ويمثل هذا الابتكار مرحلة محورية في تطوّر سياسات الموارد البشرية، التي باتت تعطي الأولوية للمرونة والتوازن والأثر الاجتماعي الإيجابي داخل بيئة العمل.

تُقدّم Fitpass نموذجاً بسيطاً وفعالاً من خلال اشتراك واحد مرن يمكن لصاحب العمل تمويله جزئياً أو كلياً، ويتيح للموظفين والموظفات إمكانية الولوج اليومي إلى مجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية والصحية، عبر شبكة وطنية تشمل قاعات الرياضة، استوديوهات اللياقة، المراكز الصحية وفضاءات الاسترخاء، وذلك من خلال تطبيق جوّال سهل الاستعمال ويوفر استقلالية كاملة للمستخدم.

وفي هذا الصدد، قال بينوا تيلي، المدير الدولي لشركة Fitpass: "منصتنا تتجاوز الاشتراك الرياضي التقليدي، فهي أداة إيجابية لتحفيز الوفاء والرفع من الأداء. نحن نمنح الشركات فرصة استثمار حقيقية في صحة ورفاهية أجرائها، بما يعكس التزاماً فعلياً تجاه تحسين جودة حياتهم اليومية."

حالياً، تنشط Fitpass في مدينة الدار البيضاء، بشبكة تضم شركاء يقدمون أكثر من 60 نوعاً من الأنشطة مثل اليوغا، الملاكمة، السباحة، الكروسفيت والبيلاتس، مع خطط للتوسع قريباً نحو مدن مغربية أخرى، لضمان تغطية جغرافية أفضل تُسهّل الولوج المنتظم للأنشطة البدنية والاسترخاء.

وقد صُمم التطبيق حصرياً لقطاع الشركات (B2B)، ليستهدف مختلف المقاولات الراغبة في دمج ميزة اجتماعية فعالة ضمن سياساتها للموارد البشرية. ويتميز بسهولة تنفيذه، ومرونته، وقدرته على التكيّف مع خصوصية كل شركة، دون أي التزام مالي مسبق على المؤسسة أو الأجير.

تمثل Fitpass اليوم شريكاً استراتيجياً في خدمة تنمية الموارد البشرية، من خلال مقاربة ذكية تدمج ما بين جذب الكفاءات، وتعزيز ولاء الموظفين، وتحسين الأداء، ضمن رؤية مسؤولية اجتماعية فعّالة تضع الأفراد في صلب أولوياتها، وتشجع على نمط حياة نشط ومتوازن.