مواطن

في خطوة تعكس الدور الريادي للمغرب على الساحة الكروية الدولية، تستضيف جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية قمة كرة القدم العالمية (WFS) بالرباط يومي 9 و10 أبريل 2025، وذلك بشراكة مع EVOSPORT وبالتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (FRMF).

وتنعقد هذه القمة تحت شعار "بناء إرث مستدام لكأس العالم في أفريقيا"، حيث ستتناول النقاشات كيفية توظيف كرة القدم كأداة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في القارة الأفريقية.

بفضل رؤية الملك محمد السادس، عزز المغرب استثماراته في البنية التحتية الرياضية ووضع استراتيجية طموحة لتكوين المواهب، ما جعله نموذجًا يحتذى في تطوير كرة القدم الأفريقية. كما تأتي استضافة هذه القمة في سياق التحضير المشترك لتنظيم كأس العالم 2030، مما يبرز التزام المملكة بتعزيز مكانة أفريقيا في المشهد الكروي العالمي.

ستشهد القمة حضور شخصيات بارزة من عالم كرة القدم، من الفيفا (FIFA)، والاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF)، والاتحادات الوطنية، إلى جانب أندية محترفة وخبراء وصناع قرار، حيث سيتم مناقشة محاور رئيسية، من بينها:
✔ تطوير البنية التحتية الرياضية
✔ السياحة الرياضية كعامل محفز للنمو الاقتصادي
✔ تكوين المواهب الشابة وتحسين الأداء
✔ الدبلوماسية الرياضية والقوة الناعمة
✔ نمو كرة القدم النسائية
✔ دور التكنولوجيا والبيانات في تطوير اللعبة وتحقيق الاحترافية

وفي ذات الصدد قال جان أليسي، الشريك المؤسس والمدير العام لقمة كرة القدم العالمية:
"أفريقيا واحدة من الأسواق الأكثر واعدة في كرة القدم العالمية، ومع ذلك لا تزال هناك إمكانيات هائلة غير مستغلة، خاصة في مجالات حقوق البث، البنية التحتية، وتكوين المواهب. قمة كرة القدم العالمية بالرباط ستوفر منصة فريدة تجمع المستثمرين الدوليين بقادة الصناعة والفاعلين المحليين لاستكشاف هذه الفرص."

من جهته، صرّح إسماعيل اليوبي، المدير العام لـEVOSPORT بالقول:"استضافة هذه القمة بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية هي فرصة للمساهمة في تطوير صناعة كرة القدم على المستوى الوطني والقاري. الحدث سيمكن من خلق جسور تعاون بين البحث العلمي، التكوين، والصناعة الرياضية، بما يعزز الابتكار ويطور القطاع."

لا شك أن استضافة قمة كرة القدم العالمية 2025 في الرباط تمثل خطوة جديدة في مسيرة المغرب الرياضية والتنموية، وتعزز مكانته كفاعل رئيسي في تطوير كرة القدم في القارة الأفريقية، سواء من خلال تكوين المواهب، تطوير البنية التحتية، أو تعزيز الشراكات الدولية.