مواطن

أفاد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عن موعد فتح المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء لأبوابه بعد تقدم أشغال إعادة التهيئة بشكل كبير.

وقال لقجع،  في تصريح صحفية على هامش زيارة ميدانية تفقدية لتقدم الأشغال التي يعرفها مركب محمد الخامس أمس الخميس 6 فبراير الجاري ، أن هذا سيفتتح أبوابه في حلة جديدة تليق بمدينة الدار البيضاء وبجماهير فريقي الرجاء والوداد، وبتاريخ هذه المعلمة الكروية التي تظل شاهدا حيا على تاريخ وتطور كرة القدم الوطنية.

وأكد لقجع، خلال الزيارة التي قام بها رفقة والي جهة الدار البيضاء -سطات، محمد مهيدية، وعامل عمالة مقاطعات أنفا، عزيز دادس، ورئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، عبد السلام بلقشور، أن أشغال إعادة التجهيز، كما تمت معاينتها، متقدمة جدا، لافتا إلى أنها ستنتهي في غضون أسابيع قليلة، وسيتم افتتاح المركب في موعد أقصاه نهاية شهر مارس المقبل.

وذكر رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنه تمت إعادة تجهيز المركب لتبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من 44 ألف متفرج، مضيفا أنه تم تجهيزه بكل الوسائل الحديثة في مستودعات الملابس ومنصة الصحافة وغيرها من المرافق التي ستحسن ولوجية الجماهير العريضة.

وأضاف لقجع أن هذه المعلمة الكروية ستكون واحدة من الإنجازات التي ستشهدها الدار البيضاء الكبرى، مبرزا أن العاصمة الاقتصادية ستحظى في إطار احتضان المملكة لنهائيات مونديال 2030 بتشييد ملعب الحسن الثاني ببنسليمان بسعة قياسية تتجاوز 115 ألف متفرج، والذي انطلقت فيه الأشغال وسيكون جاهزا في أفق سنة 2027.

ولفت رئيس الجامعة إلى أنه استعدادا للاستحقاقات الكروية المقبلة، انطلقت الأشغال لتهيئة وتجهيز مجموعة من الملاعب بالدار البيضاء، مبرزا أن مدرسة تكوين الوداد الرياضي وأكاديمية الرجاء الرياضي ستعرفان تجهيز ملاعبهما بالعشب الطبيعي، ونفس الأمر بالنسبة لملعبي الوازيس وبنجلون.

وأضاف أن الهدف من هذه الأوراش هو الاستفادة من الإرث الرياضي لهذه التظاهرات الكبرى، ووضع هذه المنشآت رهن إشارة الفرق الوطنية وفي مقدمتها الوداد والرجاء.

وأبرز إن عملية تجهيز ملعب العربي الزاولي وملعب الأب جيكو ستتواصل أيضا، مشيرا إلى أن الأشغال انطلقت في مركبين، ببوسكورة على مساحة 32 هكتار، وهما مركب وطني يوازي مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، ومركب فيدرالي في مدينة مديونة على مساحة 12 هكتار.

وقال لقجع أن الهدف الرئيسي هو استفادة مدينة الدار البيضاء وأنديتها من التظاهرات الكبرى التي ستحتضنها المملكة، ومن نتائج هذه التظاهرات لتطوير الممارسة الكروية بالمدينة.