عبد القادر الفطواكي

ألهبت صور للملك محمد السادس برفقة نجليه، ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة، مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024.

وأظهرت الصور التي تم الترويج لها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي المغربية، الأسرة الملكية الصغيرة في جولة غير رسمية سيرًا على الأقدام في أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس، التي حظيت بتفاعل واسع وتداول كبير.

الصور التي وثقت اللحظة العفوية، أظهرت الملك ونجليه بابتسامات عريضة، و ملابس بسيطة وهو يستمتعون بأجواء "هادئة"، بعيدًا عن البروتوكولات الرسمية، كما ظهر الملك محمد السادس في حالة صحية جيدة، مستقيم القامة، وبدون العكاز الطبي الذي استُخدم في مناسبات سابقة، كان آخرها خلال استقباله للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته في الرباط يوم 28 أكتوبر 2024.

اللقطات لم تكن عادية، إذ أظهرت جوانب إنسانية من العلاقة بين الملك ونجليه. ففي إحدى الصور، شوهد الملك وهو يقوم بتعديل وشاح ابنته الأميرة للا خديجة وسط الأجواء  الباريسية الباردة، ما أبرز لمسة حانية عكست دور الأب المسؤول حتى في اللحظات العفوية.

وفي أجواء بسيطة وغير رسمية، لم تتردد الأسرة الملكية في التفاعل مع المعجبين الذين طلبوا التقاط صور سيلفي. وكان لافتا أن ولي العهد الأمير مولاي الحسن هو من تولى إدارة الكاميرا، في مشهد عكس روح الشباب والعفوية.

جولة الملك ونجليه في شوارع باريس تميزت بعفويتها، ووضعت العائلة الملكية في قلب اهتمام المغاربة والمتابعين من مختلف أنحاء العالم، حيث أثنى العديد على الأجواء العائلية البسيطة التي عكست جانبا إنسانيا للملك والأسرة الملكية.