مواطن
شهدت معلمة المنارة التاريخية بمدينة مراكش كارثة بيئية، تمثلت في نفوق أعداد كبيرة من أسماك "لاترويت"، التي كانت تضفي جمالاً خاصاً على صهريج المنارة الشهير بالمدينة الحمراء.
ووفقًا لمصادر بيئية وتقارير إعلامية، فإن السبب الرئيسي لنفوق الأسماك مرده إلى تلوث مياه الصهريج، ما أدى إلى تحول الوضع من منظر طبيعي خلاب إلى كارثة بيئية تهدد التراث الطبيعي والثقافي للمنطقة. وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي تم تداولها عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي حجم الكارثة، مما دفع بالمهتمين بالشأن البيئي إلى التعبير عن قلقهم الشديد إزاء ما يحدث في المنارة.
وأكد مصدر مهتم بالبيئة، أن الوضع في الصهريج أصبح كارثياً، حيث أن تلوث المياه بات يشكل تهديداً حقيقياً لاستمرار الحياة فيه، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة، داعيا إلى فتح تحقيق في أسباب هذا التلوث ومعرفة الجهة المسؤولة عنه، مع ضرورة إعادة النظر في سبل صيانة وحماية هذه المعلمة التي تجذب الزوار المحليين والأجانب.
ويشير الخبراء إلى أن الحفاظ على البيئة والتراث ليس فقط واجباً وطنياً، بل هو استثمار للمستقبل. فقد أدت هذه الحادثة إلى فتح نقاشات واسعة حول أهمية حماية المواقع الطبيعية والتاريخية، والالتزام باتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على هذه الموروثات للأجيال القادمة.
حري بالبيان أن "لاترويت" هي واحدة من الأسماك التي تعيش في المياه العذبة حيث تشكل جزءاً مهماً من المشهد الطبيعي للمعلمة التي تعد وجهة سياحية رئيسية، التي يقصدها السياح لالتقاط الصور والاستمتاع بجمالها الفريد.
19 décembre 2024 - 11:00
18 décembre 2024 - 14:00
18 décembre 2024 - 14:00
18 décembre 2024 - 12:00
18 décembre 2024 - 09:30