عبد القادر الفطواكي
قالت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الخميس، أنها تتابع عن كثب، في إطار منظومة الرصد الوبائي الدولي، الوضع الوبائي لمرض جذري القردة الذي استنفر القارة الإفريقية بعد انتشاره في 13 دولة منها بشكل كبير ومتسارع، ما أودى بحياة أزيد من 500 شخص وإصابة الآلاف، أغلبهم بدولة الكونغو.
وأفادت وزارة الصحة، في بلاغ توصل "مواطن″ بنسخة منه، أنها قامت بتحيين المخطط الوطني للرصد والاستجابة لهذا الوباء، وذلك تبعا لتطور الوضع الوبائي الدولي وكذلك تطور المستوى المعرفي حول هذا المرض وأيضا توصيات منظمة الصحة العالمية.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن المغرب وضع مخططا وطنيا استباقيا منذ يونيو 2022، ما مكن من رصد 5 حالات إلى غاية شهر مارس من العام الجاري 2024، جلها، توضح وزارة الصحة، كانت واردة ولم ينتج عنها حالات عدوى لدى المخالطين، كما تميزت بكونها هينة من الناحية الطبية وتعافت تماما دون أية مضاعفات.
وطمأنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالمناسبة عموم المواطنات والمواطنين بخصوص مستوى اليقظة والاستعداد بالمملكة، متعهدة بالاستمرار في التواصل وإخبار الرأي العام بكل مستجد يخص هذا الموضوع الذي بدأ يقلق المغاربة مع توالي إعلان حالات الإصابة والوفيات به في بعض الدول الإفريقية.
حري بالذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، كان قد أعلن أمس الأربعاء، بموجب أحكام اللوائح الصحية الدولية (IHR-2005)، أن مرض إم-بوكس أضحى يشكل طارئا صحيا عاما يثير قلقا دوليا، مؤكدا أن مؤشر الفتك المرتفع المسجل بإحدى الدول الإفريقية يستلزم جهدا وتعاونا عالميا للحد من انتشاره.
حيث يعتبر هذا الإعلان الثاني من نوعه في غضون عامين، فقد سبق لمنظمة الصحة العالمية أن صنفت هذا المرض كطارئ صحي عام خلال الفترة الممتدة بين يوليوز 2022 وماي 2023، مع الاستمرار في الإبلاغ عن الحالات في جميع أنحاء العالم إلى يومنا هذا.
19 décembre 2024 - 11:00
18 décembre 2024 - 14:00
18 décembre 2024 - 14:00
18 décembre 2024 - 12:00
18 décembre 2024 - 09:30
19 décembre 2024 - 11:00