قصف نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، بشكل قوي المناورات الجزائر ضد الوحدة الترابية المغربية، من خلال افتعالها أزمات بالسعي لخلق اتحاد مغاربي بدون المغرب وموريتانيا.
وصرح بركة خلال افتتاح المؤتمر الوطني 18 لحزب الاستقلال في بوزنيقة مساء اليوم الجمعة 26 أبريل الجاري: "أقول لخصومنا في الجزائر، إنه مهما كانت المناورات فإن الحق يعلى ولا يعلى عليه"، مبرزا أن افتعال المؤامرات من لدن الجارو الجزائر أصبح سلوكا "مكشوفا".
وأضاف أن “وحدتنا الترابية تعيش تحولا استراتيجيا في المقاربة والنتائج، توالت معها الانتصارات والإنجازات الوحدوية، التي حققتها الدبلوماسية الرسمية والبرلمانية والحزبية والشعبية والاقتصادية، مدعومة بنجاعة وفعالية النموذج التنموي الجديد الذي اعتمدته بلادنا بأقاليمنا الجنوبية برعاية ملكية سامية”، لافتا إلى أن “المشروع حقق أكثر من 80 بالمائة من التزاماته، وحقق نتائج هامة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والثقافي، وفي مجال تجهيز هذه الأقاليم بالبنيات التحتية واللوجستيكية، وتوفير الخدمات الأساسية لساكنتها، وهو ما كان له انعكاس إيجابي على قضية وحدتنا الترابية”.
الأمين العام لحزب "الميزان" اعتبر أن المناورات التي تقوم بها الجزائر بإنشاء اتحاد مغاربي بدون المغرب (مع تونس وليبيا)، يشكل "خيانة للشعوب المغاربية ومحكوم عليه بالفشل".
وتابع قائلا: ” كفى من العبث بروابط التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك، وكفى من التنكُّر لمنطق حُسن الجوار وأواصر الأُخوة بين الشعبين المغربي والجزائري”، داعيا الخصوم إلى “الجنوح إلى الحكمة والتَّعَقُّل، والانتصار للهدف الأسمى، وهو التقدم والازدهار والخير والإخاء والتنمية لشعوب المنطقة، في ظل السلم والأمن والاستقرار”.
كما دعا نزار بركة في ختام كلمته إلى الكف عن العبث، والجنوح للسلم والاهتمام بتنمية شعوب المنطقة.