عبد القادر الفطواكي
أثارت التصريحات الأخيرة سفير فرنسا بالمغرب "كريستوف لوكورتيي" حول الصحراء المغربية غضب جبهة البوليساريو الانفصالية غضب والتي طالبت، في بيان لها الدولة الفرنسية ما أسمته “إنهاء مشاركتها في العدوان على الشعب الصحراوي”.
وأعلن "لوكورتيي" في مداخلة له على هامش محاضرة حول العلاقات المغربية الفرنسية، استقبلتها، الخميس الماضي 21 مارس، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال بالعاصمة الرباط. أن بلاده كانت دائما إلى جانب المغرب في دعم مواقفه تجاه قضية الصحراء وأن الجيش الفرنسي سلح نظيره المغربي بل وتدخل عسكريا ضد الجبهة الانفصالية.
وزاد الدبلوماسي الفرنسي قائلا: “منذ بداية المسألة، كانت فرنسا إلى جانب المغرب دون تردد وفي الأمم المتحدة عندما كان المغرب منعزلا أمميا، استعملنا عضويتنا الدائمة في مجلس الأمن لصالحكم ولما اقترح المغرب مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها جلالة الملك، كنا من الأوائل الذين قالوا إنها حل جيد”.
مضيفا: “ربما لم نعط ما يكفي من الإشارات، وكان ينبغي أن نعبّر بطريقة أكبر عن مواقفنا”؛ لكن فرنسا اليوم “اختارت التقدم”، لأنها تعي، كما قال وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورنيه، بأن “هذا سؤال وجودي للمغرب”، مردفا: “حديث مسؤول من هذا المستوى بشكل علني، بمثل هذه المفاهيم، ليس عبثا”.
البيان الصادر عما يسمى “وزارة الإعلام في الحكومة الصحراوية”، حاول تحميل فرنسا مسؤولية “منع استتباب السلام والاستقرار في منطقة شمال غرب إفريقيا”.
22 novembre 2024 - 10:00
21 novembre 2024 - 22:00
19 novembre 2024 - 12:00
19 novembre 2024 - 11:00
18 novembre 2024 - 10:00
07 novembre 2024 - 12:00