عبد القادر الفطواكي
عززت المملكة المغربية من جديد ريادتها الإفريقية، من خلال تزويد دول غرب ووسط إفريقيا بخدمة الانترنيت، وذلك على إثر العطب الذي أصاب مجموعة من كابلات الألياف البصرية تحت سطح البحر، باستثناء خدمات شركات Moov Africa، فروع مجموعة اتصالات المغرب.
وحسب ما حصل عليه "مواطن" من معطيات، فإن المغرب هو الدولة الوحيدة التي لم تتعطل أليافها البصرية الخاصة بشركات Moov Africa، إحدى فروع مجموعة اتصالات المغرب. في وقت شهدت فيه مجموعة من الدول الإفريقية انقطاعا للأنترنت عقب الحوادث التي تعرضت لها كابلات الألياف البصرية تحت سطح البحر في غرب ووسط أفريقيا.
وعملت فرق Moov Africa ومجموعة اتصالات المغرب لوضع طاقة استيعابية جديدة في الكابل البحري West Africa وفي نقاط الوصول إلى الانترنت التابعة لاتصالات المغرب بالمغرب، وذلك تلبية لاحتياجات المشغلين في المنطقة المتأثرة بهذه الحوادث، وهو ما مكّن عددا كبيرا من المشغلين المتنافسين من إبقاء زبنائهم على اتصال بشبكة الأنترنيت .
وتمت عملية توزيع الإنترنيت على الدول المتضررة، عبر توصيل زبناء Moov Africa كوت ديفوار بالإنترنت ومن تم عبر الكابل البحري West Africa التابع لمجموعة اتصالات المغرب، والذي يربط غرب أفريقيا بأوروبا مروراً بالمغرب عبر 8 نقاط إنزال.
ويصل طول الكابل البحري التابع لمجموعة اتصالات المغرب في غرب أفريقيا، إلى 9,400 كم بسعة تتراوح بين 20 و60 تيرابايت في الثانية، كما يمتد على طول ساحل غرب إفريقيا من الغابون إلى المغرب، ويمتد إلى البرتغال وله ثماني نقاط إنزال في 7 دول.
هذا ويعد الكابل البحري لغرب أفريقيا دليلاً آخر على المرونة التي تتمتع بها شبكة اتصالات المغرب واستقلالية الاتصال بشبكة الإنترنت في أفريقيا، الأمر الذي يؤكد على قوة ونجاعة المغرب بإفريقيا واستثماراته الجدية والكبيرة بمجموعة من الدول بالقارة السمراء.
24 décembre 2024 - 09:00
23 décembre 2024 - 22:00
23 décembre 2024 - 14:40
23 décembre 2024 - 10:15
20 décembre 2024 - 10:00
21 décembre 2024 - 10:00
19 décembre 2024 - 11:00