عبد القادر الفطواكي
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن العلاقات المغربية الفرنسية غير عادية، ومتفردة لا مثيل لها ومتجذرة في التاريخ، وقائمة على أسس مصالح متبادلة.
وأضاف بوريطة، في ندوة صحافية مع نظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني، اليوم الإثنين 26 فبراير، أن العلاقات بين البلدين هي علاقات تجمع دولة بدولة، ويتابعها قائدا البلدين، مؤكدًا أن فرنسا تعتبر شريكًا مميزًا للمغرب، سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الإنساني، معربًا عن وجود أسس قوية لهذه الشراكة.
وأوضح وزير الخارجية أن العلاقات الحالية بين البلدين تشهد تجديدًا ونموًا وتطورًا، لتواكب التحولات التي تعيشها البلدان، قائلا أن :“الرباط أصبحت قطبا أساسيا في المنطقة، وفاعلا أساسيا في المنتظم الدولي، وبفضل إصلاحات العاهل المغربي فهي تقدم مصالح كبيرة لشركائها، وهي الآن مطلوبة من العديد من القوى”.
وأكد بوريطة على ضرورة تجديد العلاقات الفرنسية المغربية بمبادئ الاحترام المتبادل والتنسيق، تحت إشراف زعيما البلدين، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الزيارات الوزارية المقررة في الأسابيع القادمة لدعم هذه العلاقات.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، أشار بوريطة إلى أهمية تعاون البلدين، خاصة فيما يتعلق بالأزمة في غزة، مؤكدًا على ضرورة تجنب أي مبادرات قد تزيد من تعقيد الأوضاع هناك، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.
وفي الختام، كشف بوريطة أنه جرى خلال اللقاء مع سيجورني بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في إفريقيا ومنطقة الساحل، نظرًا لوجود مصالح مشتركة بين البلدين. وأكد على أهمية بناء علاقات قائمة على التاريخ المشترك والتكيف مع التحديات الجديدة.
22 novembre 2024 - 10:00
21 novembre 2024 - 22:00
19 novembre 2024 - 12:00
19 novembre 2024 - 11:00
18 novembre 2024 - 10:00
07 novembre 2024 - 12:00