مواطن

استقبل وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، الأربعاء 27 دجنبر، الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء UMT، وذلك في سياق الجولة الأولى من الحوار الاجتماعي الذي ستنتهي جولاته سينتهي يوم الجمعة المقبل.

الجامعة الوطنية للصحة، جددت التذكير بالمطالب المادية لمهنيي الصحة وتشبثها بحقوق ومكتسبات هاته الشغيلة مع التنزيل السليم للمقاربة التشاركية، التي تضمن توحيد الرؤية، مراعاة لأهمية النهوض المهني والوظيفي والمادي بالعنصر البشري كدعامة أساسية للنهوض بالمنظومة، خاصة في ظل ما يعرفه القطاع من إصلاحات شمولية تلقي بظلالها على الشغيلة الصحية بالدرجة الأولى.

وزير الصحة والحماية الاجتماعية أقرت بمشروعية المطالب المالية المقدمة من قبل الجامعة، معلنا الموافقة المبدئية على زيادة عامة في الأجور الثابتة لمهنيي الصحة. حيث ومن المتوقع أن تستمر الحكومة في الحوار مع مختلف الفئات والنقابات الممثلة لموظفي الصحة في الأيام القادمة.

من جهتها أشارت الجامعة الوطنية للصحة، إلى تحديد توجيه هذه الزيادة بما يتناسب مع تطلعات العاملين في القطاع الصحي، ودعت إلى تنفيذها في الأيام العشرة القادمة.

الاجتماع المهم الذي جمع وزير الصحة خالد آيت الطالب مع نقابيي الاتحاد المغربي للشغل، سجل حضور ممثلون عن الأمانة العامة للحكومة ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ويأتي في سياق متسم باحتجاج موظفي قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أسفر عن توقيع اتفاق بين الحكومة والنقابات الخمسة تمهيدا لاستئناف الدراسة بالمؤسسات التعليمية العمومية.