مواطن

كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إن الحكومة وصلت إلى نهاية النقاش بشأن قضية التعليم، وذلك في ظل استمرار اضرابات نساء ورجال التعليم، مشدداً على أن “الحكومة لن تسمح أن يظل أبناء المغاربة رهائن”.

وأوضح أخنوش في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، حول حصيلة برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية ودوره في تنمية الوسط القروي والمناطق الجبلية، أكد أنه “لا يمكن قبول استمرار الوضع القائم، ونحن في دولة المؤسسات، ولن نسمح أن يظل أبنائنا رهائن”. وأشار إلى أن مسؤولية الوضع التي يعيشها قطاع التعليم “ليست مسؤولية الحكومة لوحدها، وإنما مسؤولية الجميع بما فيهم الآباء والأمهات”، مبرزاً أن “الحكومة منفتحة على الحوار المؤسساتي لحل جميع الإشكالات المرتبطة بالملفات الفئوية”.

كما أبرز رئيس الحكومة، أن إقرار زيادة إضافية في أجور الأساتذة "غير ممكن"، مؤكدا أن الدولة قامت بمجهود كبير لتحقيق الزيادة المتفق عليها في محضر 10 دجنبر والمحددة 1500 درهم، والتي ستكلف خزينة الدولة 10 ملايير درهم. 

وشدد أخنوش أن جلسات الحوار الجارية حاليا بين الحكومة و النقابات الأكثر تمثيلية، مرتبطة بموضوع الفئوية، والإشكاليات الأخرى المطروحة في القطاع، مشيرا إلى أن هذه الملفات سيتم حلها هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.