مواطن

تتواصل اليوم الاثنين 27 نونبر الجاري، للأسبوع السادس على التوالي، الإضراب الوطني في قطاع التربية الوطنية، احتجاجا على النظام الأساسي الجديد للتعليم ويشارك في هذا الإضراب أكثر من 25 تنسيقية ونقابة تعليمية.

وعلى عكس الخمسة أسابيع السابقة التي بدأ فيها الإضراب يوم الثلاثاء واستمر لثلاثة أيام، قرر المحتجون رفع وتيرة الإضراب هذه المرة، حيث بدأ يوم الاثنين ومن المقرر أن يستمر لأربعة أيام.

وأعلن التنسيق الوطني للتعليم أن هذا الاختلاف في جدول الإضراب يأتي رفضًا للحوار "المغشوش" بين الوزارة والنقابات الموقعة، ويتزامن ذلك مع اجتماع حكومي مع النقابات الأربع الأكثر تمثيلاً.

وأشار التنسيق في بيانه إلى أنه سيتم تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات أو الأكاديميات الجهوية يوم الأربعاء، مع توقف عن العمل لمدة ساعتين في أوقات الاستراحة صباحاً ومساءً يومي الجمعة والسبت.

وأكد التنسيق، الذي يضم 23 تنسيقية ونقابة، أن أي حوار لا يلبي مطالب الفئات التعليمية لا يعنيه، مما يستلزم المواجهة والاستمرار في النضال بأشكال تصعيدية وحدوية.

وندد البيان أيضًا بـ"القمع" الذي تعرض له الأساتذة في مختلف المدن الأسبوع الماضي، مطالبًا بإسقاط الأحكام ووقف المتابعات ضد أساتذة التعاقد.

كما دعا التنسيق الوطني الوزارة إلى إعادة جدولة الفروض بسبب التأخير في تقديمها وإنجازها لضمان تكافؤ الفرص بين تلاميذ الأسر المغربية.