مواطن
كشف الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا في المغرب، مشددا أن “العالم سجل أزيد من 2.26 مليون حالة منه، و685 ألف حالة وفاة، وهو ما يجعله الأكثر انتشارا، متجاوزا لأول مرة سرطان الرئة الذي نزل للمركز الثاني على الصعيد العالمي”.
وأوضح حمضي، في تصريح صحفي لـ"مواطن" أن “المغرب يسجل تشخيص حوالي 34 حالة سرطان ثدي يوميا، أي ما يعادل 12 ألف حالة سنويا، ووفاة 11 امرأة كل يوم، أي 4 آلاف حالة وفاة سنويا”.
وشدد المتحدث ذاته على أن “التقديرات تشير إلى أن واحدة من كل عشر نساء ستصاب بسرطان الثدي في حياتها، وبشكل عام ستموت واحدة من كل 25 امرأة بسبب السرطان ذاته”، وزاد: “لحسن الحظ يعد سرطان الثدي من بين السرطانات التي يمكن تحقيق أفضل نتائج العلاجات لها، بل الشفاء منه إذا تم اكتشافه وعلاجه مبكرا، بأقل قدر ممكن من المضاعفات وأفضل نسب البقاء على قيد الحياة”، موردا أن “تأخر تشخيصه يقلل من نسبة على البقاء على قيد الحياة”.
وأكد الطبيب ذاته أن “الطريقة الأكثر فعالية للكشف عن هذا المرض مبكرا، وضمان فرصة أفضل للشفاء، تتمثل في إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية (ماموغرافي) كل سنتين أو ثلاث سنوات للنساء ابتداء من 50 سنة”.
“أما بالنسبة للنساء من ذوي عوامل الاختطار فإن هذه الفحوصات الدورية تجرى في سن مبكرة باتفاق مع الطبيب”، يورد الدكتور حمضي.
وأبرز المتحدث ذاته أن “تدريب النساء والفتيات من سن 25 عاما على إجراء الفحص الذاتي الشهري للثدي بعد الحيض يمثل طريقة أخرى ذات أهمية كبرى للكشف عن أي تغييرات في الثديين، لبدء الاستشارة الطبية والتشخيص المبكر”.
وقال الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية إن “نصف سرطانات الثدي تحدث لدى النساء اللواتي ليس لديهن عوامل خطر محددة، إذا ما استثنينا الجنس والعمر”.
06 janvier 2025 - 11:30
06 janvier 2025 - 10:30
05 janvier 2025 - 11:00
04 janvier 2025 - 11:00
04 janvier 2025 - 09:00