مواطن
أكد عزيز رباح، رئيس جمعية "المبادرة أولا ودائما"، أن العالم يشهد تغيرات وظهور قوى جديدة، ما يتطلب تكييف القوى الدولية والبحث عن شركاء إقليميين قويين.
وأشار رباح خلال كلمته على هامش افتتاح الملتقى الوطني الأول للاستثمار الصغير والمتوسط ودور الجالية المنظم أمس الخميس 27 يوليوز، من طرف جمعية المبادرة الوطن أولا ودائماً، بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء السطات. (أشار) إلى أن المغرب أصبح قوة إقليمية مؤثرة تُلزم القوى الدولية بالتعامل معه.
وأوضح الوزير السابق، أن المغرب أصبح قوة تفرض نفسها سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا ولوجيستيكيا، وأن الدول العالمية تتطلع إلى التعامل معه بناءً على قوته وأدواره المتنوعة. وأكد رباح أن المغرب يحظى بتقدير واعتراف دولي بوحدته الترابية والصحراوية.
وفي سياق آخر، انتقد رباح موقف فرنسا، حيث وصفها بالدولة التي تنافق المغرب رغم استفادتها من مشاريعه الاستراتيجية. وجدد رباح موقفه بأنه لا يمكن لدولة تنافق المغرب وترفض الاعتراف بوحدته الترابية أن تستفيد من مشاريعه الكبرى، مشيرًا بالتحديد إلى مشروع القطار فائق السرعة ومشروعات الاستخراج المعدني.
وأضاف رباح أن المغرب يرحب بالجميع ويقدر التعاون، ولكنه يتوقع الاحترام المتبادل في جميع الجوانب، سواء كانت سياسية أو دبلوماسية أو اقتصادية. وأكد رئيس الجمعية أهمية دعم المستثمرين المحليين والجمعيات المهنية وتحسين مناخ الأعمال في المغرب.
في نهاية كلمته، أعلن رباح عن أهداف مبادرته الوطنية، التي تهدف إلى دعم الاستثمار الصغير والمتوسط في المغرب وتوفير الدعم والمواكبة للمستثمرين. كما أشار إلى ضرورة استهلاك المنتج الوطني وتشجيع المنتجات المغربية وتحسين الجودة لتعزيز التصدير.
22 novembre 2024 - 11:00
22 novembre 2024 - 10:00
21 novembre 2024 - 22:00
19 novembre 2024 - 12:00
19 novembre 2024 - 11:00
07 novembre 2024 - 12:00