مواطن

يحقق حدث "16 Days Web" الذي أقيم في دولة تايلاند، نجاحاً باهراً يدعو للفخر، ويؤكد على أهمية الشباب المغربي في مجال التجارة الإلكترونية. وجمعت النسخة الأولى من هذا الحدث أكثر من 75 شاباً وشابة من أفضل العقول المغربية في هذا المجال، وحظي بتقدير واسع من قبل الحاضرين.

تميزت النسخة الأولى بتواجد مجموعة كبيرة من الفاعلين المحترفين في هذا المجال، الذين ساهموا بشكل كبير في نجاح الحدث، حيث قدموا دعماً مالياً هاماً بلغت قيمته 750 مليون سنتيم، وتم توزيعه بين المشاركين في النسخة الأولى. هذا الدعم المادي كان حافزاً قوياً للشباب المغربي في مجال التجارة الإلكترونية، وساهم في تعزيز فرصهم وتطوير قدراتهم.

وفي النسخة الثانية من حدث "16 Days Web"، شارك نحو 65 شاباً وشابة متحمسين، الذين تميزوا بإيجابيتهم ومساهماتهم القيمة. كما قدم الفاعلون دعماً مالياً بقيمة مليون دولار، مما ساهم في نجاح هذه النسخة أيضاً. يظهر هذا التأييد المادي الكبير اهتماماً ودعماً قوياً للشباب المغربي في هذا المجال.

تم تنظيم حدث "16 Days Web" بمبادرة من الخبير المغربي زهير الخلداوي، الذي يعمل في مجال الرحلات في تايلاند. حقق الخلداوي نجاحاً باهراً في تنظيم حدث يجمع بين شباب المغرب وعالم التجارة الإلكترونية، مما يعكس خبرته واحترافيته في هذا المجال.

تعتبر النسختين الأولى والثانية من حدث "16 Days Web" نموذجاً رائعاً للتعاون والتضامن بين الشباب المغربي والفاعلين في قطاع التجارة الإلكترونية، الذين ساهموا بتقديم دعم مالي كبير لتعزيز الفرص وتطوير القدرات، وهو عامل أساسي لنجاح هذه الفعاليات.

يشكل حدث "16 Days Web" منصة قيمة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال التجارة الإلكترونية، وتعزيز التواصل والتعاون بين الشباب المغربي. يعد هذا الحدث فرصة مهمة للشباب لتوسيع شبكاتهم الاجتماعية والمهنية واكتساب المزيد من المعارف والمهارات.

بالإضافة إلى ذلك، شارك عدد من الفنانين والممثلين والمؤثرين المغاربة المعروفين في حدث "16 Days Web"، حيث أضفوا لمسة من الجاذبية والشعبية على هذه الفعالية، وساهموا في جذب انتباه الجماهير وتعزيز الحضور.

مشاركة هؤلاء الفنانين والممثلين والمؤثرين المغاربة المعروفين في حدث "16 Days Web" لها أثر كبير على الشباب، حيث يمكنهم الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في بناء وتنمية مشاريعهم الخاصة في مجال التجارة الإلكترونية. يتوقع أن يستمر حدث "16 Days Web" في النمو والتطور في المستقبل، وأن يستقطب مزيداً من الشباب المغربي الموهوب في مجال التجارة الإلكترونية. ومن المهم أن يستمر الدعم المادي من الرعاة والمهتمين في هذا القطاع، لتوفير فرص ومنصات للشباب لتحقيق طموحاتهم وتطوير قدراتهم في هذا المجال المهم.