وحسب المعطيات التي حصل عليها "مواطن"، فإنه بخصوص مقطع القنيطرة والرباط والدار البيضاء ومراكش، فقد تم تحديد المكاتب المعنية في وقت سابق ويتعلق الأمر بـ "setec"، "ingérop"، "novec"، "dohwa ingineering"، "korea national"، و"ralwaiy".

وكان وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، قد أبرز أن المخطط الطموح لتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية في المغرب يشمل إنشاء 1300 كيلومتر من الخطوط الجديدة للسرعة الفائقة لربط أكادير عبر مراكش ووجدة عبر مكناس وفاس وتازة، مشيرا أن تنفيذ هذه المشاريع يتطلب تخصيص تمويل بقيمة 150 مليار درهم.

وتعمل الحكومة حاليًا على دراسة الخيارات المالية لتنفيذ خط القطار الفائق السرعة بين القنيطرة والدار البيضاء عبر الرباط، ومن الرباط إلى مراكش عبر مطار محمد الخامس في الدار البيضاء.

يهدف هذا المشروع الضخم إلى تعزيز التكامل بين مناطق المملكة وتعزيز الاقتصاد الوطني، حيث من المتوقع أن يسهم توسع شبكة السكك الحديدية في ربط 43 مدينة بالقطار، بدلاً من 23 مدينة كما هو الحال حاليًا، عبر 1300 كيلومتر من الخطوط فائقة السرعة الجديدة و3800 كيلومتر من الخطوط السككية الكلاسيكية.

وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية  أعلن في مارس الماضي عن طلب عروض لإنجاز الدراسات قبل تنفيذ المشروع المتعلق بالربط السككي بين مدينتي مراكش واكادير.

 وفازت الشركة الصينية لتصميم السكك الحديدية بهذه الصفقة من خلال العرض الذي قدمته بحوالي 85 مليون درهم.

وتقدر تكلفة مشروع “تي جي في ” مراكش اكادير، بحوالي 100 مليار درهم.

وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية أعلن في ابريل الماضي عن طلب عروض لانجاز الاستكشافات الجيولوجية والهيدروجينية والجيو تقنية المتعلقة بالقطار فائق السرعة “مراكش اكادير”، بمبلغ مالي قدر في 144 مليون درهم، في مدة انجاز حددت في 16 شهرا.

وفازت الصين بالصفقة بعدما كانت العديد من الدول قد أعربت عن رغبتها في الفوز بالصفقة لانجاز وتمديد الخط فائق السرعة من مدينة مراكش الى اكادير، ككوريا الجنوبية وفرنسا.