مواطن

كشف محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، أمس الإثنين 10 يوليوز الجاري، خلال جلسة الأسئلة الشفوية عن إطلاق مشروع "الحافلة الآمنة" قبل نهاية العام الجاري.

يهدف هذا المشروع حسب عبد الجليل إلى تحديث وتحسين حافلات النقل العمومي للمسافرين وتجديد الأسطول المتواجد، وذلك من خلال دمج تكنولوجيات حديثة تعزز "السياقة الآمنة".

وفي سياق ذلك، أوضح الوزير أن وزارة النقل واللوجستيك تعمل على تعزيز نظام المراقبة الطرقية من خلال تسريع تثبيت رادارات السرعة وتوفير المعدات والأدوات اللازمة لمصالح المراقبة المختلفة.

كما أشار إلى أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية "نارسا" تقوم ببرامج تواصلية وتوعوية على مدار العام، وتعمل على تكثيف هذه البرامج خلال فترة العطلة الصيفية، بهدف توعية جميع مستخدمي الطرق.

وأفاد الوزير بأنه حاليًا يتم دراسة عروض من مكاتب متخصصة لتقييم خطة السلامة الطرقية 2017-2022، بهدف إعداد خارطة طريق جديدة للسلامة الطرقية للفترة الخماسية المقبلة. تهدف هذه الخارطة الطريق إلى تقليص نسبة الوفيات على الطرق بنسبة 50% بحلول عام 2030 مقارنةً بعام 2015، وذلك لتحسين المؤشرات العامة للسلامة على الطرق في المدى المتوسط.

يأتي هذا المشروع والجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة في سبيل تعزيز السلامة الطرقية وتحسين نظام النقل العمومي في المغرب، بهدف توفير تجربة أكثر أمانًا وراحة للمسافرين وتخفيض مخاطر الحوادث المرورية.